مجلس شباب كنائس مصر يدين انفجار الكاتدرائية
أدان مجلس مجلس شباب كنائس مصر، والاتحاد الدولي لشباب الاقباط بروما، ورابطة شباب كنائس مصر والشرق الأوسط، الاعتداء الإرهابي على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأعربوا عن رفضهم واستهجانهم الشديد للعمل الإجرامي والإرهابي الذي استهدف مواطنين عزل كانوا يؤدون طقوسهم الدينية.
وأكدت المؤسسات الكنسية المصرية والدولية برئاسة، المهندسة دميانه عبدالله عضو المؤتمر العام للمؤسسات الكنسية السابقة، أن ما حدث تنبذه قيم الدين الإسلامي الحنيف وتعاليم الأديان السماوية والقيم الإنسانية بأسرها، وشددت بأن هذا العدوان الإرهابي يعد إجراما في حق الإنسانية كلها.
وقالت المؤسسات الكنسية فى بيان لها اليوم الأحد، إن الاعتداء الإرهابي على الكاتدرائية المرقسية يعد عملا إرهابيا خسيسا في حق الوطن وليس اعتداء على مكان للعبادة فقط.
وشددت دميانة، على أن توقيت الحادثة يوضح المستهدف منه والاغراض الخبيثة من وراءه في الوقت الذي بدأ يلاحظ فيه تحسن تدريجي في حركة السياحة، و أن ما حدث لن يزيد العزيمة إلا إصرارا على دعم القيادة السياسية والوقوف خلفها في مسيرة الإصلاح الشامل ومحاربة الإرهاب بجميع صوره.
من جهة أخرى، أضافت عضو المؤتمر العام، أن ما وقع من عدوان هو اعتداء على كل مصري، ويستدعي من الجميع، مسلمين وأقباط الوقوف معا ضد الاٍرهاب لمواجهة تلك الأعمال، والعمل على تفويت الفرصة على أعداء مصر في زعزعة استقرارها.
ونعت المؤسسات الكنسية، بمزيد من الحزن والأسى شهداء الوطن متقدمين بخالص العزاء لذويهم ويسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، كما تقدمت المؤسسات الكنسية بالعزاء للبابا تواضروس البابا الثالث بطريرك الكرازة المرقسية، متمنين الشفاء العاجل للمصابين.
