وكيل مطرانية السويس: الأقباط فداء لمصر ولم نسمح باسقاط الدولة المصرية بالإرهاب
وصف القمص أنطونيوس ميلاد وكيل مطرانية السويس، ما حدث صباح اليوم الأحد، بشأن الإنفجار الإرهابي داخل كنيسية البطرسية بالكاتدرئية هو شئ مؤسف وفوق الوصف والذين يعلقون على تلك المواقف هذه ويرددون الوحدة الوطنية بين مسلم ومسيحي والمسمى الذى يعلق عليه الشماعة هذا مرفوض والهدف أكبر من ذلك بكثير هو دولة مصر لأن المشكلة ليست ضد المسحيين لأن يوم الجمعة حدث انفجار أمام المسجد فى الهرم وحدث فى كفر الشيخ مع مسلمين والموضوع ليس مسلم ومسيحى هو استهداف مصر كدولة ولابد أن يكون هناك توجه من الدولة والاعلام المستهدف هو الإنسان المصري.
وأضاف وكيل مطرانية السويس فى تصريحات خاصة لـ "الفجر" بأن الهدف من تلك العمليات هو اسقاط دولة مصر وعايزنها زى الدول المجاورة ونحن جميع المصريين مطمأنين ولم يحدث فى عقول الذين يردون اسقاط مصر ووضعها كمثل الدول التى يتم بها صرعات مثل سوريا والعراق ولبيبيا واليمن وهذا لم يحدث ولكن المصاب اليم وكله فداء لمصر.
وقال القمص أنطونيوس ميلاد، نحن عندنا فى الكنيسة وبنسمى كنيستنا "كنيسة الشهداء " وأيام الدولة الرومانية وفى عبارة معروفة فى تاريخ الكنيسة " لو وضعوا شهداء أقباط مصر فى كفة ووضعوا شهداء أقباط العالم فى كفة لرجحت كفة شهداء مصر" نحن بغض النظر ان الشهيد دة مسلم أو مسيحى كلنا مصرين وكلنا فداء مصر ان شاء الله وربنا يصبر أهليهم ويوعى الناس عايزين يكون هناك توعية كلنا مصرين ولكن ماقولة الوحدة الوطنية اذا لو كنا طرفين لكن نحن جميعًا مصريين وانا فى البطاقة الشخصية مكتوب الجنسية مصرى والمسلم جنسية مصرى ولو اى ديانة اخرى لكن فى النهاية نحن مصريين ولا اى دين يقبل ان يقتل روح بأى ذنب ومثل تلك الاعمال والجرائم وربنا يحمى مصر وشعب مصر والاقباط فداء لمصر ولم نسمح باسقاط الدولة المصرية بالارهاب.