الإخوان بالمقدمة
خبراء أمنيون يكشفون لـ"الفجر" عن المتورطين في تفجير الكاتدرائية
كشف عدد من الخبراء الأمنيين عن المتورطين في الانفجار الذي وقع داخل الكاتدرائية المرقسية في العباسية، والذي أسفر عن وقوع أكثر من 20 قتيلًا فضلا عن إصابة عدد كبير من المواطنين حتى الان، وفقًا لتقديرات وزارة الصحة.
جماعة الإخوان الشياطين
ومن جانبه قال الخبير الأمني اللواء علي عبدالرحمن، أن أي تفجيرات تشهدها مصر بل والعالم أجمع وراءها جماعة الإخوان الشياطين، على حسب وصفه، مؤكدًا أنهم يشاركون بدور كبير في حادث تفجير الكاتدرائية وأن مصر ستواجه موجة من التفجيرات كلما اقترب موعد تنفيذ الأحكام في قيادات الجماعة.
وأضاف "عبدالرحمن"، في تصريحات لـ"الفجر"، أنه بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، اعتبر عدد كبير من خبراء الأمن أن إرهاب الجماعة انتهى، ولكن تلك كانت أول المواجهات لأنه الجماعة تنظيم دولي ليس مجرد عصابات يمكن القضاء عليها بسهولة كما يظن البعض.
تهديد بتفجير مترو الأنفاق
وأشار الخبير الأمني إلى أن تفجير اليوم كان ردًا على حكم إعدام حبارة لأنهم وجدوا أن رقاب القيادات قد إقتربت من حبل المشنقة، مؤكدًا أن الجماعة ستمارس إرهابها كلما إقترب موعد تنفيذ الأحكام في أعضاء الجماعة وستشهد مصر موجة من الإنفجارات قد تطيل مترو الأنفاق لأنهم يريدون إجبار الشعب المصري على المصالحة.
صاحب المصلحة بالتفجير
أما اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أكد أن بنسبة كبيرة الإخوان هم من وراء التفجير لأنهم أصحاب المصلحة في هدم الدولة، فأيًا كانت الجهة التي ستتبنى التفجير سواء حسم أو لواء الثورة أو بيت المقدس فالإخوان هم من يحركون تلك الحركات الإرهابية.
وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق، في تصريحات لـ"الفجر"، أن ذلك التفجير، جاء كرد فعل للضربات التي لاحقت الجماعة خلال الفترة الأخيرة وعلى رأسها فشلهم في تنظيم مسيرات في 11/11، ولو كان غير متورطين في الحادث كان أصدروا بيانًا لإدانته.
ضرورة انتظار التحقيقات
في حين فضل اللواء محمد زكي، الخبير الأمني، أن يتم إنتظار التحقيقات لمعرفة الجناه الحقيقيين وراء حادث اليوم، معتبرة أنه نقلة نوعية في النشاط الإرهابي لتشمل مواقع ذات قيمة رمزية بهدف زعزعة أمن واستقرار الدولة ومن ثم محاولة اختراقها.
وأضاف الخبير الأمني، في تصريحات لـ"الفجر"، أنه يجب مواجهة الإرهاب بالتنسيق بين أجهزة الدولة وليس بالمتابعة الأمنية وحسب، ويجب تجفيف منابع العنف من خلال الأزهر والكنيسة ووسائل الأعلام بإنهاء الأمية الدينية.