المصرية لمساعدة الأحداث تدين حادث تفجير الكنيسة البطرسية وترفض التصالح مع أعداء الإنسانية
أعلنت الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان EAAJHR عن إدانتها للحادث الإرهابي الجبان الذي استهدف المصليين والمتواجدين داخل محيط الكنيسة البطرسية بالعباسية صباح اليوم الأحد، ما أسفر عن سقوط 5 من الشهداء وإصابة عـدد غير محدد حتي الآن، وتصدع أحد المباني داخل الكنيسة نتيجة زرع عبوة ناسفة داخل نطاق الكنيسة (وفقاً للبيانات الأولية لبعض شهود العيان)، فضلاً عن إحداث حالة من الهلع والخوف للمواطنين المتواجدين داخل الكنيسة لأداء الصلاة والمتواجدين بمحيط منطقة التفجير.
وأكدت الجمعية أن جماعات الشر أظهرت وجهها القبيح والمعادى لكافة الأديان دون تمييز وبكل فجاجة وقبح , بتكرار استهداف دور العبادة وتعكير صفو الأمنين بدور بها وترويعهم في مشهد ترفضه كافة الأديان وترفضة الإنسانية , وتوكد الجمعية على أن كافة دور العبادة والتى يوليها الشعب المصرى بكل فئاته وطوائفة وتنوعاته الدينية قدر غير محدود من الإحترام , كلها خط أحمر ونرفض المساس بها وترويع الأمنين بداخلها، وستظل ثقتة واحترامه كانت ومازالت وستظل أبيه وشامخة وعصية على الإنكسار أو الإنصياع الى تهديدات وإجرام جماعت التطرف والإرهاب.
وصرح محمود البدوي المحامي ورئيس الجمعية بأنه من المتوقع زيادة معدلات مثل تلك الجرائم الجبانة وبخاصة فى هذة المرحلة التى تشهد قرب الإحتفالات برأس السنة الميلادية وعيد القيامة المجيد , فضلاَ عن قرب موعد الإحتفال بذكرى ثورة 25 يناير , وما تبعها من موجة ثورية ثانية في 30 يونيو والتى أطاحت بنظام حكم الإخوان الإرهابى الى غير رجعة , وإنتصرت فيه الإرادة الشعبية الرافضة للمارسات المتطرفة والإرهابية التى مارستها جماعة الإخوان طوال فترة حكمها للبلاد وحتى إسقاطها على يد الشعب وفى حماية جيشة الباسل وشرطتة الوطنية المخلصة.
وطالب البدوى بضروة تكثيف جهود أجهزة المعلومات بالدولة حتى تتمكن من نزع فتيل مثل تلك الجرائم وضبط المخططين لها قبل تنفيذها , كما طالب بضرورة فرض إجراءات أمنية غير مسبوقة وحراسات من نوع خاص لكافة دور العبادة وبخاصة فى تلك المرحلة الهامة والتى تشهد العديد من المحاكمات لعدد ليس بقليل من رجال نظام الرئيس المخلوع محمد مرسي، رموز جماعة الإخوان الإرهابية، وأن تلك الجرائم الجبانة لن تزيد الشعب المصري إلا عزيمة وإصرار على إنفاذ القانون وتطبيقة بكل حزم على كل إرهابى جبان خائن لوطنه، ووصولاً إلى بسط سيادة وسلطان القانون فى دولة القانون على كل من تسول له نفسه الإجرام فى حق مصر وفي حق شعبها.