دبلوماسي إسرائيلي: السيسي حذر بشأن التطبيع معنا
قال السفير الإسرائيلى الأسبق لدى القاهرة، تسفي مزئيل، إنه "رغم توقيع مصر اتفاق سلام مع إسرائيل والتعاون الأمنى الوثيق بين البلدين فيما يتعلق بالحرب ضد الإرهاب فى شمال سيناء، إلا أن مصر لاتزال حذرة كثيرا بشأن التطبيع"، لافتًا إلى أن مصر تواصل حتى الآن فرض حظر على العلاقات مع إسرائيل.
وتطرق "مزئيل"، في مقاله المنشور بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، اليوم، إلى مصطلح "السلام البارد"، الذي صك خلال سنوات حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك لوصف العلاقات بين البلدين، قائلًا إنه "لا توجد أي علامة على ذوبان الجليد في العلاقة بينهما، على الرغم من بوادر قليلة لحسن النية في الآونة الأخيرة".
وذكر السفير الإسرائيلي الأسبق لدى القاهرة، أن كثيرا من الإسرائيليين كانوا يأملون في أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعدما أنقذ بلاده من الديكتاتورية الإسلامية، سيتخذ خطوات بفتح آفاق جديدة نحو التطبيع، غير أن ذلك لم يحدث بعد.
وتساءل مزئيل: "هل يمكن للرئيس السيسي أن يذهب خطوة أبعد ويمهد الطريق للتطبيع، الذي لن يسهم فقط في السلام بالمنطقة ولكن يعود بالنفع على اقتصاديات البلدين؟"، على حد قوله.
وشدد على ضرورة أن تركز مصر على مصالحها واحتياجات شعبها الذي وصل إلى 92 مليون نسمة يعانون من مشكلات اقتصادية خطيرة هي أولى باهتمام السيسي.