"الأزهر": لا يمكن لدين يقوم على نصوص محكمة أن يوصف بالعنف والإرهاب
أكد الأزهر الشريف رفض الدين الإسلامي للعنف والإرهاب.
وقال الدكتور عبدالفتاح عبدالغني العواري عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر ورئيس الوفد المصري المشارك في المؤتمر الدولي للابعاد الأخلاقية في الرسالة المحمدية خلال إلقائه كلمة الأزهر أمام المؤتمرين في قصر المؤتمرات في العاصمة الموريتانية مساء الجمعة، انه لايمكن لدين يقوم على نصوص محكمة أن يوصف بالعنف والإرهاب والقتل.
وأضاف أنه من الظلم البين ومن الخطأ في الرأي أن نحاكم الأديان التى تجاوزات القلة الجاهلة من أبنائها الذين عموا وصموا وضلوا واضلوا حتى أصبح الإرهاب علما على هذا الدين ووصفا قاصرا عليه لا يوصف به دين آخر من الأديان السماوية.
واعتبر العواري أن هذا ظلم في الحكم وتدليس يزدري العقول والافهام ويستخف بالواقع والتاريخ.
وأشار إلى أن مؤتمر نواكشوط يجري في ظروف شديدة التعقيد تشهد أزمات سياسية وفكرية نتجت عنها ممارسات خاطئة وظواهر محزنة كالتكفير والإرهاب والعنف.
وخلص إلى القول: "لقد تضاءل البعد الروحي والقيمي تضائلا كبيرا في السلوك اليومي للأفراد والمجتمعات المسلمة إلى حد أصبح فيه سلوك المسلم يتخذ ذريعة للحكم على الإسلام سلبا".