أحضان وقصائد.. 3 مغازلات من"ناعوت" لـ "إسلام بحيري" بعد الإفراج عنه (تقرير)
عبرت الكاتبة فاطمة ناعوت بعدة طرق عن فرحتها العارمة بصدور قرار الإفراج عن "بحيري" وخروجه لممارسة حياته الطبيعية مرة أخرى بعد قرار حبسه بتهمة إزدراء الأديان، وظهرت فرحتها جلياً في حفل توقيع رواية "رحلة الدم" والذي شهد حضن حار بين ناعوت وبحيري.
حضن لإسلام بحيري
وفي حفل توقيع رواية "رحلة الدم" للكاتب والإعلامى إبراهيم عيسى بأحد فنادق القاهرة ليلة أمس، عندما رأت "ناعوت" اسلام بحيري، احتضنته حضن حار تعجب منه كافة الحضور في الحفل، بل وأيضًا المتابعين لحفل التوقيع من خارجه.
ود في حفل رواية "رحلة الدم"
وشهد حفل توقيع الرواية أيضًا لقاءات للكاتبين عمت عليها حالة من الود والحب أثناء جلوسهم في قاعة حفل التوقيع، وأخذ الطرفان يتحدثان لبعضهما عما ينتويه الآخر ويستعد له فى فترة عمله المقبلة، وكيف استفاد كل منهما من التجربة الأخيرة التى مر بها.
قصيدة لاسلام بحيري ووالدته
ومنذ ساعات قليلية، وجهت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت قصيدة مدح بصوتها على موقع الساوند كلاود لإسلام بحيري ووالدته ملكة غازي، معتبرة أن "بحيري" قام في مصر والعالم العربى بما قام به الألمانى مارتن لوثر مع كهنوت الكنيسة الكاثوليكية الأوروبية في القرون الوسطى، حين أفسد تجارتهم باسم الله وبوّر صكوك غفرانهم وجعل الناس يتواصلون مع الله مباشرة وليس عبر جسور بشرية ترتزق من تغييب الناس.
وقالت "ناعوت" في القصيدة التي ألقتها: "بالحِبال شدّوا وثاقَه وقيّدوا جناحيه بجنازيرَ غليظة لأنه شَدَا، والصيّادونَ كما تعلمون يكرهون الشدو والطيران، عصفور حر لا تحده سماء ولا تظلل هامته كواكبُ ومجرّاتٌ، ولا غيومٌ سوداءُ الدُّجَى تُظلِمُ ساحتَه، جاءَ من سِدْرةِ المُنتَهَى حاملًا قرآنَه ليحطَّ فوق أيكتِنا ويعلّمَ أولادَ حارتِنا كيف يَخرجون من غَيمةِ الحارةِ نحو نور الله الأبهر، لكنَ شيوخَ القبيلةِ القناصين أفظاظ لا يحبون الموسيقى".
وأضافت: "رصدوا زقزقته فتكدرت مسامعهم التي يؤلمها النغم فكادوا له واجتمعوا تحت سقيفة البرية يُضمرونَ الوعيدْ.. غمسوا كفوفَهم في صحونِ الدم فكان العهدُ وكان النذير".
