سائقو "صدفا" يطالبون بإنشاء موقف لهم.. ويستغيثون بمحافظ أسيوط لتنفيذ مطلبهم (فيديو وصور)
يبعد مركز صدفا عن محافظة أسيوط، بحوالي أكثر من 40 كيلو متر حيث يكون أخر مركز بالمحافظة ويحدها من الجنوب محافظة سوهاج ومن الشمال مركز أبوتيج ومن الشرق النيل وحدود مركز البداري ومن الغرب مركز الغنايم، استوقفنا لحظة لنتعرف على أبرز مشاكلها فلفت انتباهنا سيارات الميكروباص المتراصه خلف بعضها البعض، مما يخلق إزدحامأ مروريأ في بعض الأوقات خاصة في وقت الصباح ووقت الظهيرة.
نطالب بإنشاء موقف لمركز صدفا علي الطريق، هكذا طالب "سعد محمد - سائق" بخط “صدفا- أسيوط” في بداية حديثه معنا معلنا بإنشاء موقف خاص لهم، بديلًا عن الانتظار على أحد جانبي الطريق السريع،والذي يؤدي إلى اختناق مروري ويعرض حياتهم للمخاطر، وسط مناشدات بتغطية الترعة المجاورة لمكان سيارتهم، وإنشاء موقف عليها، للمساهمة في حل الأزمة، والحد من تكدس السيارات، التي يزيد عددها عن 150 سيارة.
يقوم أهالي المركز بطردنا من أمام المنازل هكذا بدأ حديثه "مكرم سمير عبد الحي - سائق" بخط أسيوط صدفا الذي وصف مشكلة إنشاء الموقف التي يترتب عليها هروب المواطنين من المواصلات متسائلا، لماذا لا يتم إنشاء موقف لسياراتنا، بدلًا من تعرضنا للمضايقات والاختناقات المرورية أثناء الركن بجانبي الطريق.
ونقوم بدفع الكارته فلماذا لم يتم إنشاء الموقف هكذا أستكمل أحد السائقين حديثهم قائلا ندفع 100 جنيه المبالغ المقرر علينا في إدارة المواقف، التي تعرف باسم” الكارتة” فلماذا لا يقوم المسئولين بإنشاء الموقف.
ويجب على المسؤولين بتغطية الترعة الموجودة كي يتم إنشاء موقف عليها هكذا جذب محمد علي إبراهيم أطراف الحديث قائلا يجب تحويل الترعة التي تقع بجانب الطريق إلى مصرف مغطى، وممهد، يمكن من خلاله إنشاء موقف للسيارات، ويخفف الضغط على الطريق، ويحد من الاختناق، أن ركن السيارات علي جانبي الطرق في انتظار الركاب يتسبب في وقوع أزمة مرورية حادة، لأنه يعد إحدى الطرق السريعة، كما يوجد في الجانب الآخر من الطريق محطة وقود تحول دون وقوف السيارات أمامها.
ويضيف العميد علاء عبد الجابر، مدير إدارة المواقف، إنه إذا توفرت المساحة المخصصة لإنشاء موقف عليها من قبل المحافظة ورئاسة المدينة، ستقوم الإدارة بعمل كافة جهودها لإقامة موقف نموذجي، وفي وقت لا يتجاوز 30 يومًا.
جدير بالذكر أن عدد سيارات بموقف “صدفا - أسيوط” يبلغ 150 سيارة، ويتردد عليه من ألفين إلى 3 آلاف راكب يوميًا.