محافظ السويس يؤكد على أهمية تنسيق المجلس القومي للطفولة والامومة مع الهيئات لترسيخ القيم والأخلاق
أكد اللواء أحمد حامد محافظ السويس، اليوم الخميس،على اهمية توحيد الجهود والمشاركة والتعاون من الجهات المعنية المهتمة بالطفل من سن يوم الى 18 عام من خلال عمل خطة مدروسة وبرنامج توعية لخلق جيل محصن ضد الافكار الهدامة وحرب المعلومات بالأضافة الى أهمية تطوير الفكر وغرس القيم والاخلاق الحميدة والثقافة للاطفال وتوجيه الامهات للتوعية الجادة داخل المنزل وتقويم سلوكه وافعاله وتعاملاته داخل الاسرة وخارج محيط الأسرة.
وأشار محافظ السويس، إلى أهمية تفعيل دور المجلس القومي للطفولة والامومة من خلال لجانه العامة والفرعية داخل كل حي في مراقبة سلوك الطفل والدفاع عنه ضد السلوكيات والافعال الخاطئة وتوجيه استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بصورة صحيحة يستفيد منها.
وأكد "حامد" على أهمية أن يشمل مقر اللجنة الجديد كافة الخدمات والاحتياجات المطلوبة لخدمة الطفل وخط نجدة الطفل 16000، مشيرا الى أهمية التنسيق بين المجالس والهيئات والجمعيات الأهلية والشباب والرياضة مع المجلس القومي للطفولة والامومة لتنظيم ندوات ولقاءات توعية لغرس القيم النبيلة والمبادئ الطيبة وتنظيم مؤتمرا للشباب والجمعيات ومشاركة رجال الدين الاسلامي والمسيحي.
كما عرضت فادية صديق مقرر اللجنة العامة لحماية الطفل بمحافظة السويس انجازات اللجنة العامة ودور خط النجدة ومشروع مكافحة التسرب من التعليم كذلك استعرضت الخطة المستقبلية للجنة علي مستوي الاحياء الخمسة.
وأكد محافظ السويس، على مديرية التربية والتعليم تفعيل دور الاذاعة المدرسية في كل مدرسة والارتقاء بالتعليم ورسالته السامية والتاكيدعلى القدوة الحسنة ونبذ العنف والتوعية ضد الأثارالسلبية للمخدرات.
وأشار اللواء حامد إلى أهمية عقد حوار مجتمعي مع الشباب لترسيخ القيم والمبادئ السامية وتعميق الولاء والانتماء مؤكدا على أهمية الخطاب الديني بالمسجد والكنيسة بما يؤثر على الشباب والصالح العام.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العامة لحماية الطفل لمحافظة السويس بحضور اللواء شكري سرحان السكرتير العام للمحافظة واحمد حنفي مدير عام المتابعة بالمجلس القومي للطفولة والامومة بالقاهرة وبخيت عبد العال منسق المجلس بالسويس ورؤساء الاحياء والجمعيات الاهلية ومديري هيئة محو الامية وتعليم الكبار والمجلس القومي للسكان والشباب والرياضة والصحة والأعلام ومقرراللجنة العامة بالسويس وأعضاء اللجنة العامة لحماية الطفل بالمحافظة.