ننشر حديث البلتاجي أمام قاضى أحداث البحر الأعظم
سمحت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة والتي تنظر قضية أحداث البحر الأعظم، بخروج البلتاجى والتحدث مع هيئة المحكمة.
وقال البلتاجي إن عبد الناصر كان يحاكم خصومه امام محاكم شعبية ومبارك كان يحيل خصومه للمحاكم العسكرية، وأن ما يحدث الان محاكمات صادمه، لافتًا إلى أنهم سبق وحكم عليهم بالمؤبد في هذه القضية، دون سماع شهود ولا مرافعات.
ووجه كلامه إلى رئيس المحكمة، وقال له :" كنت حضرتك بتحاكمنا فى قضية الاتحادية وبعد ظهور الدلائل التى تبرءنا فى القصية ورغم ذلك أصدرت حكم بحبسي عشرين عام".
وعلق على الفيديو الذي عرضته المحكمة أنه غير كامل وأنه شاهده فى جميع القضايا المتهم فيها وطلب من القاضي أن يسمع المقطع كامل، وأشار إلى أنه لم يقدم هو او أى شخص من جماعة الإخوان منذ ٢٠١٣ للمحاكمة بسبب مايحدث فى سيناء، مشددًا على أنه ضد مايحدث بها.
وكان المتهم جمال العراقى قال إنه ليس له علاقة بالقضية وانه يعمل مزارع ةان المتهمين الموحودين معه فى القضية لايعرفهم وكان يراهم على شاشات التليفزيون فقط، وطلب اخلاء سبيله.
وعرضت المحكمة المقطع الثانى وكان عبارة عن خطبة على منصة رابعة للارهابى عاصم عبدالماجد، وكانت مدة الفيديو ٦ دفائق و٣٤ ثانية، وكان فى المفطع كلمات يوبخ بها عاصم عبدالماجد الجيش المصري.
وعرضت المحكمة المقطع الثالث وفيه يظهر خطاب عاصم على منثة رابعة ويبشر المعتصمين ان اخوانهم من حزب النور متواجدبن معهم فى الاعتصام واذا سقطت شرعية مرسي السياسية سنعلنها شرعية اسلامية.
كما عرضت المحكمة المقطع الرابع وفيه مجموعة من القوى الاسلامية تعقد مؤتمرا جماهيريا باسيوط ويرددون عبارات تحريضية مثل دكتور مرسي اضرب تانى لسه الزند لسه تهانى وبعد ذلك يظهر عاصم عبدالماجد فى المؤتمر ويطلب الدفاع بعدم استكمال الفيديو لان هذا الفبديو خاص بمحافظة اسيوط وليس له علاقة بالقضية.
أما الفيديو الخامس من قناة السي بي سي يظهر فيه البلتاجى ويصرح بان ما يحدث فى سيناء سيتوقف فى اللحظة التى يعود فيها مرسي للحكم، وأكد الدفاع أن المقطع بتاريخ ٧ ديسمبر ٢٠١٣ لاحق على تاريخ الدعوة وانه مجتزء وحذف اصل التسجيل عن عمد.