نكشف تفاصيل التظاهرات ومنع وصول سيارة محملة بالطعام للمعتصمين "قافلة العودة النوبية" (فيديو وصور)

كشف النائب ياسين عبدالصبور عضو مجلس النواب عن دائرة النوبة عن رفض شباب النوبة المعترضين على طرح الدولة أراضي فورقندي للاستثمار فض اعتصامهم حتى هذه اللحظة، قائلا: "نحن نقف عند نقطة الصفر، لأن كلا الجانبين متمسك برأيه سواء كان الدولة التي لا تريد تقديم حلول أو الشباب المعترض الذي لا يريد التنازل".

وأشار نائب النوبة في تصريحاته لـ"الفجر " إلى أن مطالب الشباب المعتصمين واستحقاقتهم مشروعة لأنهم صبروا على تملك تلك الأراضي منذ عهد الوزير السابق حسب الله الكفراوى ولا يمكن أن يكون جزاء الصبر هو تملكها لغيرهم، مشددا على أن الجميع يعلم أن أراضي "فورقندى" نوبية، بينما أراضي توشكي فهي من حق كل أهالي أسوان.

ولفت إلى أنه منذ شهر وهو يحاول إقناع المسئولين من محافظ ومدير أمن بهذا الشأن دون جدوى، والآن تفاقم الأمر لدرجة كبيرة، مضيفا: "للأسف لا أري حل" رغم محاولات المحافظ ومدير الأمن.

وحول ما تردد عن وقوع إصابات بطلق ناري أمس  بسبب محاولات الأمن فض الاعتصام، أكد النائب النوبي توجهه إلى المستشفى للتأكد من صحة الأمر.

وفى نفس السياق  سبق وأن  خرج العشرات من النوبيين بمحافظة أسوان أمس السبت  فى قافلة أطلقوا عليها "قافلة العودة" للأراضى النوبية، حيث استقلوا حوالى 42 ميكروباص و12 سيارة ملاكى، متجهين إلى منطقة توشكى وفورقندى، بهدف منع ضم الأراضي النوبية لمشروع استصلاح المليون ونصف فدان.

واعترضت قوات الأمن، القافلة فى أحد الأكمنة الصحراوية بعد الخروج من مدينة أسوان، إلا أن المشاركين بها استمروا فى الدعوة من خلال مكبرات الأصوات، لإكمال المسيرة ورفضهم دخول الأراضى النوبية ضمن المشروع.

وقال عدد من المعتصمين داخل الخيام بطريق أبو سمبل, أن كمين المطار قام باحتجاز سيارة محملة بالطعام للمعتصمين.

ويذكر بأن عدد  من النوبيين المشاركين في قافلة العودة قاموا بقطع طريق أبو سمبل امس وقاموا بالاعتصام في الخيام بعد رفض الأمن السماح لهم بالتوجه إلي منطقتي خور قندي وتوشكي ، بالإضافة إلى  قطع طريق السريع أمام مزلقان بلانة، كما قطعوا السكة الحديد, وقام عدد آخر بقطع طريق الكرور بمدينة أسوان، حيث أصيبوا 3 منهم بعد محاولة الأمن تفريقهم.