شويكار تفاجئ يوسف بك وهبي بقبلة أمام زوجته
عاش الفنان المصري الراحل يوسف وهبي، العديد من المغامرات النسائية في بداية حياته الفنية ولازمته حتى سنوات طويلة من الشهرة ووصف غراميات بأنها تفوق الخيال.
يوسف وهبي، كغيره من الشباب انهى غرامياته بالزواج من السيدة عائشة فهمي، وكانت وقتها أغنى سيدة في مصر وتكبره بستة عشر عامًا وقد وصف زواجه منها قائلًا: «استمر النجاح حليفنا ثم بدأت عوامل الغيرة تتكشف في خلق السيدة عائشة زوجتي لحد مراقبة حركاتي وسكناتي وبعد أن كانت تبدي مظاهر التشجيع لفني ومسرحي انقلب الحال فأصبحت تضيق ذرعا لانعكافي علي التأليف والتمثيل والإخراج وحولت حياتي الي جحيم لا يطاق».
وأضاف: «هجر يوسف وهبي منزل الزوجية فأرسلت إليه عائشة هانم تعرض أن يعود اليها علي أن تقتطع من أرضها الخصبة في صعيد مصر خمسمائة فدان تكتبها باسمه، ورفض يوسف وهبي وقام برحلة خارج البلاد عاد بعدها ليجد أن السيدة عائشة هانم قد رفعت عليه دعوي نفقة وأوقع محاميها الحجز علي مدينة رمسيس ومازالت تلاحقه حتي استطاعت أن تشهر افلاسه».
طلق يوسف وهبي عائشة هانم، وتزوج من سعيدة منصور، التي وجد معها الاستقرار ورافقته حتي آخر العمر.. بدأ نشاطه الفني في ظروف بالغة الصعوبة ولم يمض الموسم حتي كان قد دفع للدائنين ما قررته المحكمة وشطبت قضية الإفلاس وحول دار سينما بيجال إلى مسرح يسع ألف متفرج.. وعادت فرقة «رمسيس»، من جديد.
وفي صورة نادرة يظهر الفنان يوسف وهبي، خلال حفل اليوبيل الذهبي، وقام بتقبيل الفنانة شويكار، أمام زوجته السيدة سعيدة منصور، ومع وجود زوجها الفنان فؤاد المهندس، والفنان محمد عوض والسيدة دولت أبيض، وكان ذلك يوم 20 مارس عام 1973.
وقد استمرت زوجة يوسف وهبي، معه في الفيلا التي كان يقطنها وتبدو كقصور الملوك كان سكنهما بإحدى ضواحي الهرم، ولكن في أواخر أيامها قام أحد المستثمرين باستئجار الأرض التي تحيط بالفيلا لمدة تسعين عامًا من عميد المسرح العربي.
واستولى الفندق علي الفيلا الروستيك ضمن الأراضي التي استأجرها واستغل لوحات المسرحيات الخالدة في تجميل البار والصالون وخصص أركانها الفنية كجزء تاريخي ومجلس للسواح المهتمين بالفن، وقد حزنت قبل وفاتها سعيدة هانم حينما سمعت عن سرقة بعض لوحاتها الثمينة، وذلك وفقًا لكتاب «السيرة الاخرى لأسطورة المسرح يوسف وهبي»، للكاتبة لوتس عبدالكريم.