12 معلومة عن "محمد فريد".. أول من قاد المظاهرات الشعبية في مصر
تحل اليوم الذكرى الـ 97 على وفاة المٌناضل المصري محمد فريد، الذي يعد أحد أهم قادة الحركة الوطنية في مصر، وأول من علم الشعب المصري تنظيم المظاهرات الشعبية للمطالبة بحقوقه الدستورية.
في ذكرى وفاته ترصد "الفجر" أهم المعلومات عن حياة المناضل الشعبي المصري محمد فريد.
1 - ولد محمد فريد في 20 يناير 1868 بالقاهرة، ولكن أصوله تركية.
2- كان من أوائل المُطالبين بالجلاء عن مصر وإقرار الدستور.
3- وضع محمد فريد أساس حركة النقابات، فأنشأ أول نقابة للعمال سنة 1909.
4- أنشأ محمد فريد مدارس ليلية في الأحياء الشعبية لتعليم الفقراء وكبار السن الأميين مجانا، وقام بالتدريس فيها رجال الحزب الوطني وأنصاره من المحامين والأطباء الناجحين، وذلك في أحياء القاهرة ثم في الأقاليم.
5- عرفت مصر على يديه المظاهرات الشعبية المنظمة، كان محمد فريد يدعو إليها، فيجتمع عشرات الألوف في حديقة الجزيرة وتسير إلى قلب القاهرة هاتفة بمطالبها.
6- وضع محمد فريد صيغة موحدة للمطالبة بالدستور، طبع منها عشرات الآلاف من النسخ، ودعا الشعب إلي توقيعها وإرسالها إليه ليقدمها إلي الخديوي، ونجحت الحملة وذهب فريد إلى القصر يسلم أول دفعة من التوقيعات وكانت 45 ألف توقيع وتلتها دفع أخرى.
7- تعرض للمحاكمة بسبب مقدمة كتبها لديوان شعر بعنوان "أثر الشعر في تربية الأمم"، وقال فيها: "لقد كان من نتيجة استبداد حكومة الفرد إماتة الشعر الحماسي، وحمل الشعراء بالعطايا والمنح علي وضع قصائد المدح البارد والإطراء الفارغ للملوك والأمراء والوزراء وابتعادهم عن كل ما يربي النفوس ويغرس فيها حب الحرية والاستقلال.. كما كان من نتائج هذا الاستبداد خلو خطب المساجد من كل فائدة تعود علي المستمع، حتى أصبحت كلها تدور حول موضوع التزهيد في الدنيا، والحض علي الكسل وانتظار الرزق بلا سعي ولا عمل".
8 - حُكم على محمد فريد بالسجن ستة أشهر، قضاها جميعاً.
9 - ذهب محمد فريد إلي أوروبا كي يُعد لمؤتمر لبحث المسألة المصرية بباريس، وأنفق عليه من جيبه الخاص كي يدعو إليه كبار معارضي الاستعمار من الساسة والنواب والزعماء، لإيصال صوت القضية المصرية إلى المحافل الدولية.
10 - استمر محمد فريد في الدعوة إلى الجلاء والمطالبة بالدستور، حتى ضاقت الحكومة المصرية الموالية للاحتلال به وبيتت النية بسجنه مجدداً، فغادر البلاد إلي أوروبا سراً.
11 - توفي وحيداً فقيرا في أوروبا في نوفمبر 1919حتى أن أهله بمصر لم يجدوا مالاً كافياً لنقل جثمانه إلى أرض الوطن، إلى أن تولي أحد التجار المصريين نقله بنفسه علي نفقته الخاصة وهو الحاج خليل عفيفي، تاجر قماش من الزقازيق باع كل ما يملك وسافر لإحضار جثته من الخارج وقد أخذ نيشانا لما فعله.
12 - أقيم له تمثال في ميدان عابدين بالقاهرة.