ما العلاقة بين الحشيش والجنس؟
تدخين الحشيش من الظواهر الخطيرة التي تهدد الشباب، ويتناوله بعضهم بحجة أنه يقوي القدرة الجنسية، فيما تؤكد بعض الدراسات العكس، فما هي الحقيقة؟ وهل الحشيش له تأثير على العلاقة الحميمة؟
التدخين:
يلجأ بعض الشباب إلى التدخين، الذي يعد من أسوأ العادات، فبالإضافة إلى أن كمية النيكوتين الموجودة في السجائر تؤثر على أجزاء من المخ، فإن لها تأثيرات أخرى، فتقريبا هي المسؤولة عن كثير من الأورام السرطانية، في الرئة والقولون والمعدة.
ويعتقد آخرون أن بعض الطرق أقل ضررا من أخرى، فيلجأ إلى استخدام الحشيش من خلال الشيشة، والتي تجعل الجسم يستنشق نيكوتين بصور أكبر من المعتاد، مما يعرضه للعديد من المخاطر وتزيد من خطورة الأكسدة في الجسم، وقد تصل هذه المضاعفات إلى الوفاة.
ويعمل التدخين على منع ضخ الدم إلى المخ وزيادة إفراز بعض الهرمونات، فيشعر الإنسان بالسعادة الوهمية وحالة من الخمول، إلا أن تناولها على المدى البعيد يجعلها تتسبب في ترسب دهون على الشرايين، مما يسبب تصلبها أو انسدادها.
الحشيش لا يزيد القدرة الجنسية:
ويقول أخصائي الأمراض النفسية والعصبية، محمد خليل إن انتشار هذه المشكلة بين الشباب يؤدي إلى حدوث كثير من المضاعفات قد تصل إلى الوفاة، ولكن بعض الشباب ينجر إلى هذه العادة بحجة أنها تزيد القدرة الجنسية، وهذا غير صحيح تماما.
الحشيش يضعف الرجل:
تعاطي الحشيش يؤثر بصورة سلبية على هرمون التستوستيرون، وتشير بعض الدراسات إلى أن هذا المخدر يقلل القدرة إلى النصف تقريبا، مما يضعف عملية الانتصاب وفترة العلاقة الجنسية، كما أنها تزيد الهرمونات الأنثوية لدى الرجال، وتسبب تشوه الحيوانات المنوية.
لماذا يرتبط الحشيش بالقدرة؟
هذه المادة المخدرة تسبب الهلوسة، وعدم الشعور بالوقت، كما أنها تغيب الجهاز العصبي وتؤثر على الشعور، وبالتالي يعتقد الشخص المدمن أن فترة العلاقة أصبحت أطول، وأكثر قدرة، وغالبا ما تخشى المرأة التعبير عن ضعف الرجل فتزيد من شعوره بالفحولة، فيترسخ هذا الاعتقاد الخاطئ.