المبشرون بتولي الوزارات في إدارة "ترامب" (صور)
خلال 10 أسابيع
من الآن سوف يكون دونالد ترمب الرئيس الفعلي رسميا للولايات المتحدة الأميركية، ولا
بد من حكومة (أو "إدارة" كما هو المصطلح المعتمد في الولاات المتحدة) قوية
تساعد الرجل في أداء مهامه.
إليكم نبذة عن
الأشخاص المتوقعين لقيادة هذه الإدارة، وفق صحيفة "نيويورك تايمز"، وعددهم
46 شخصا لـ20 منصبا بما فيها نائب الرئيس. يذكر أن بعض الأسماء تتكرر في أكثر من منصب.
وقد تضمنت اللائحة 5 نساء فقط.
وأعدت "العربية.نت"
ملف الصور لكل الشخصيات رغم عدم توفر بعضها في القواعد العربية للبيانات، كذلك قامت
بعمليات الإحصاء والتحري عن معلومات إضافية لوضع المشهد كاملا أمام المهتمين.
في البدء يجب أن
نعرف أن مهمة اختيار فريق الإدارة قد أنيطت لنائب ترامب مايك بنس منذ يوم الجمعة الماضية.
وتتم حالياً الاستعانة بمستشارين وخبراء وشركات للوصول إلى الأفراد الأمثل لقيادة المرحلة
المقبلة.
أولا: رئيس موظفي
البيت الأبيض
يعرف أيضا بـ"أمين
عام البيت الأبيض" أو "الرجل الثاني" في واشنطن، وهو الموظف الأكبر
المسؤول عن شؤون البيت الرئاسي، حيث يقوم بتجهيز أجندة الرئيس ويرتب أمور العلاقات
العامة. وسيكون لهذا المنصب أهمية خاصة مع ترمب الذي لا يتمتع بخبرات في مجال صناعة
السياسات والقليل من الارتباط بصناع القرار في واشنطن العاصمة. وفعليا، تم اختيار رينس
بريبوس بهذا المنصب يوم الأحد، ليصبح كبير المخططين الاستشارين في إدارة ترمب، ويحل
في المنصب الأعلى سلطةً تنفيذيةً في البيت الأبيض. والرجل رغم نقده لترمب، إلا أنه
عُرف بمواقفه الحريصة على وحدة الجمهوريين، وكذلك شعبيته في واشنطن بوجه خاص. وقد نافسه
على هذا المنصب ستيف كبانون الذي اختاره ترمب ليشغل منصب كبير الاستراتيجيين والمستشارين
بالبيت الأبيض. والأخير كان رئيس حملة ترمب، وهو قطب بارز في الإعلام اليميني الأميركي.
ثانيا: وزير الخارجية
بغض النظر عن من
سيختاره ترامب لهذا المنصب، إن كان شخصا أيديولوجيا أو محنكا في عمل السياسة الخارجية،
فإن هذا المنصب ومنذ عام 1945 ظل محوريا، في بناء التحالفات وتحقيق مبادئ العولمة التي
يقول ترمب إنه سيعمل على تفكيكها. وهنا يكمن التحدي. أما أبرز المرشحين فهم:
- جون بولتون وهو
سفير الولايات المتحدة السابق لدى الأمم المتحدة في عهد جورج دبليو بوش.
- بوب كوركر عضو
مجلس الشيوخ عن ولاية تينيسي، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية فيه.
- نيوت غينغريتش
المتحدث باسم مجلس النواب الأميركي.
- زلماي خليل زاد
سفير الولايات المتحدة السابق في أفغانستان.
- ستانلي ماكريستال
القائد العسكري البارز السابق في أفغانستان.
رابعا: وزير الدفاع
سيكون مسؤولا بشكل
خاص عن تحديد مستقبل الحرب ضد داعش، كذلك تحديد مصير اثنين من الأهداف من عهد باراك
أوباما وهي: إدماج المرأة في المهام القتالية والسماح للمتحولين جنسيا بالخدمة العلنية،
وربما يتم التخلي عن الهدفين. وأبرز المرشحين للوزارة:
- السيدة كيلي
أيوت العضو السابق في مجلس الشيوخ عن ولاية نيوهامبشير وكان عضواً في لجنة الخدمات
المسلحة في المجلس.
- الجنرال مايكل
تي فلين المدير السابق لوكالة الاستخبارات الدفاعية. لكن تعيينه وزيراً للدفاع يتطلب
تنازلا من الكونغرس بسبب تقاعده منذ سبع سنوات.
- ستيفن هادلي
مستشار الأمن القومي في عهد جورج دبليو بوش.
- جون كيل السيناتور
السابق عن ولاية أريزونا.
- جيفرسون سيسيونس
عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ألاباما، وهو أحد المعارضين البارزين للهجرة.
خامسا: المدعي
العام
هو أعلى سلطة مسؤولة
عن تطبيق القانون في الولايات المتحدة وتطبيق سياسات الرئيس القانونية، بما في ذلك
"سجن هيلاري كلينتون"، كما وعد ترمب. والمرشحون هم:
- كريس كريستي
حاكم ولاية نيو جيرسي.
- رودي جولياني
عمدة مدينة نيويورك السابق.
- جيفرسون سيسيونس
عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ألاباما.
سادسا: وزير الداخلية
هي الإدارة المخولة
بتنظيم الأراضي والمياه في البلاد. والوزير الجديد سوف يحدد مصير عدد من سياسات أوباما
في شأن الأراضي العامة وحقوق تنقيب النفط والغاز واستغلال طاقة الرياح والشمس وغيرها.
أما أبرز المرشحين فهم:
- جان بريور حاكمة
ولاية أريزونا.
- روبرت جرادي،
مستثمر.
- هارولد جي هام
الرئيس التنفيذي لشركة موارد كونتيننتال للنفط والغاز.
- فورست لوكاس
رئيس شركة لوكاس للمنتجات النفطية، التي تقوم بتصنيع مواد التشحيم للسيارات والمواد
المضافة والشحوم.
- سارة بالين حاكمة
ولاية ألاسكا السابقة.
سابعا: وزير الزراعة
هي الجهة المسؤولة
عن قطاع الزراعة الأميركية وجودة الأغذية، وتقديم المساعدات الغذائية على أساس الدخل.
وتساعد هذه الوزارة في تطوير الأسواق الدولية للمنتجات الأميركية، وتنفيذ سياسات ترمب
في قضايا التجارة عموما. وأبرز المرشحين:
- سام براونباك
حاكم كانساس.
- تشاك كونر الرئيس
التنفيذي للمجلس الوطني لتعاونيات المزارعين.
- سيد ميلر المفوض
الزراعي لولاية تكساس.
- سوني بيردو الحاكم
السابق لجورجيا.
ثامنا: وزير التجارة
من أهم أهدافها
هو التحكم في الميزانية وهي تشرف على محفظة متنوعة من الواجبات مثل المسؤولية عن الإحصاءات
والتعداد والتحليلات الاقتصادية وإدارة المحيطات والغلاف الجوي. وأبرز المرشحين:
- كريس كريستي
حاكم ولاية نيو جيرسي.
- دان ديميككو
الرئيس التنفيذي السابق لشركة نوكر للصلب.
- لويس م. أيزنبرغ
قائد الأسهم الخاصة لشركة الجرانيت المالية الدولية.
تاسعا: وزير العمل
هي المسؤولة عن
تطبيق قواعد حماية العمال في الولايات المتحدة وتوزيع المنح للعاطلين ونشر البيانات
الاقتصادية مثل تقرير الوظائف الشهري. والمعين لها سوف يكون عليه أن يوفي بسياسة ترمب
في تفكيك عدد من المسائل من إرث أوباما. وأبرز المرشحين شخص واحد هي فيكتوريا ليبنيك
التي تشغل منصب المحامي والمفوض بلجنة مجلس النواب للتعليم والقوى العاملة.
عاشرا: وزير الصحة
والخدمات الإنسانية
تساعد هذه الوزارة
ترمب في تنفيذ الوعود التي أطلقها بخصوص توفير الرعاية الصحية بأسعار معقولة وإعادة
النظر في مشروع "أوباما كير" للرعاية الصحية. وهي كذلك مسؤولة عن إجازة الأدوية
الجديدة، وتنظيم الإمدادات الغذائية وإدارة الأبحاث الطبية الحيوية، وتغطي ما لا يقل
عن مئة مليون في التأمينات الصحية. وأبرز المرشحين:
- الدكتور بن كارسون
طبيب الأعصاب الشهير والمرشح للرئاسة 2016 قبل انسحابه.
- مايك هاكابي
المحافظ السابق لولاية أركنساس، وكان هو أيضاً مرشحا للرئاسة في الحزب الجمهوري.
- بوبي جندال حاكم
لويزيانا السابق، والذي شغل منصب وزير الصحة والمستشفيات في حكومة ولاية لويزيانا.
- ريك سكوت حاكم
ولاية فلوريدا والرئيس التنفيذي السابق لسلسلة من المستشفيات الكبيرة.
الحادي عشر: وزير
الطاقة
بالتغاضي عن اسمها
فهذه الوزارة لها مهمة أساسية هي إدارة وحماية الترسانة النووية الأميركية. وأبرز المرشحين:
- جيمس كونوتون
الرئيس التنفيذي لشركة نوتيلوس لتقنيات البيانات ومستشار بيئي سابق للرئيس جورج دبليو
بوش.
- روبرت جرادي،
مستثمر.
- هارولد جي هام
الرئيس التنفيذي لشركة موارد كونتيننتال للنفط والغاز.
الثاني عشر: وزير
التعليم
قال ترمب بخصوص
هذه الوزارة إنه يريد أن يقلص صلاحيتها، حيث ينوي أن يزيل من مهامها إدارة المناهج
الدراسية ومساعدات التنمية والتعليم، ونقل هذه المهمات إلى الإدارة المحلية عن مستوى
الولايات. وأبرز المرشحين:
- الدكتور بن كارسون
طبيب الأعصاب الشهير والمرشح للرئاسة في 2016 قبل انسحابه.
- ويليامسون م
إيفرز خبير التعليم في معهد هوفر، وهي مؤسسة بحثية.
الثالث عشر: وزير
شؤون المحاربين القدامى
أبرز أهداف ترمب
هي إصلاح صورة هذه الوزارة، حيث قال إن أوباما أهملها كثيرا. وقد أكد أن أولوياته هي
تحسين أوضاع هؤلاء المحاربين القدامى. وأبرز المرشحين هو جيف ميلر الرئيس المتقاعد
للجنة شؤون المحاربين القدامى في مجلس النواب.
الرابع عشر: وزير
الأمن الداخلي
هذه الوزارة
"الخليط" تكونت بعد أحداث 11 سبتمبر/ايلول وسيكون لها هدف رئيسي واحد مع
ترمب وهو حماية حدود الولايات المتحدة، خاصةً إذا ما قرر الرئيس الاستمرار في سياسة
بناء جدار فاصل مع المكسيك، فهذه الوزارة هي التي سوف يقع على عاتقها ذلك الأمر. وأبرز
المرشحين:
- جو اربايو العمدة
السابق لمقاطعة ماريكوبا بولاية أريزونا.
- ديفيد كلارك
جونيور عمدة مقاطعة ميلووكي الصناعية.
- مايكل مكول ممثل
ولاية تكساس ورئيس لجنة الأمن القومي فيمجلس النواب.
- جيفرسون سيسيونس
عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ألاباما.
الخامس عشر: مدير
وكالة حماية البيئة EPI
تحدد هذه الوكالة
وتشرف على أنظمة البيئة في البلاد، وعلى أي حال هي مهددة بالحل من قبل ترمب الذي لا
يرى طائلا وراءها. وأبرز المرشحين لها هم:
- مايرون ابيلل
مدير في معهد "المشروع التنافسي وتغيير الآراء بخصوص المناخ".
- روبرت جرادي
المستثمر وهو قد شارك في صياغة قانون الهواء النظيف عام 1990.
- جيفري آر هومستيد
المحامي في مجموعة بريسويل، ومساعد الرئيس السابق في وكالة حماية البيئة في إدارة جورج
دبليو بوش.
سادس عشر: الممثل
التجاري الأميركي
هو كبير المفاوضين
التجاريين للرئيس الأميركي، ويتمتع بالدور المنفرد لإبرام ومعارضة اتفاقيات جديدة بهذا
الشأن، كذلك إعادة تقييم الاتفاقيات السابقة كالتي أبرمتها واشنطن مع الصين والتي يراها
ترمب غير عادلة. وأبرز المرشحين للمنصب، دان ديميككو الرئيس التنفيذي السابق لشركة
نوكر للصلب.
سابع عشر: السفير
بالأمم المتحدة
هو الرجل الثاني
بعد وزير الخارجية في الدبلوماسية الأميركية. وهو وجه أميركا المباشر لمواجهة العالم
في الأمم المتحدة، ويعكس الرغبات الأميركية ويمثل مصالح البلاد في مجلس الأمن بشأن
مجموعة من القضايا، من السلام في الشرق الأوسط إلى الانتشار النووي وغيرها. وأبرز المرشحين:
- السيدة كيلي
أيوت العضو السابق لمجلس الشيوخ عن ولاية نيوهامبشير وعضو لجنة الخدمات المسلحة فيه.
- ريتشارد غرينيل
المتحدث السابق باسم سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في عهد إدارة جورج دبليو
بوش.
ثامن عشر: مدير
الاستخبارات الوطنية CIA
يتولى ترمب الحكم
في فترة تشهد تهديدات عديدة ومعقدة للأمن الأميركي، وسيكون على المدير الجديد للاستخبارات
الوطنية اتخاذ القرار بخصوص تحديث المخابرات. وهنا يبرز موضوع عمليات الاستجواب القاسية
للمتهمين بالإرهاب، وهل سيعيدها ترمب أم لا. والمرشحون هم:
- الجنرال مايكل
تي فلين المدير السابق لوكالة الاستخبارات الدفاعية.
- بيتر هويكسترا
الرئيس السابق للجنة الاستخبارات في مجلس النواب.
- مايك روجرز الرئيس
السابق للجنة الاستخبارات في مجلس النواب.
- فرانسيس تاونسند
مستشارة الأمن الداخلي السابق في عهد جورج دبليو بوش.
تاسع عشر: مستشار
الأمن القومي
رغم أنه ليس عضوا
في الإدراة الأميركية أو "مجلس الوزراء"، إلا أنه حارس البوابة في أمور عديدة
وله رأي حاسم في قضايا الخارجية والدفاع وغيرها. وهو منصب يأخذ أهميته من غياب خبرات
ترمب في هذه الأمور. وأبرز المرشحين له هو الجنرال مايكل تي فلين المدير السابق لوكالة
الاستخبارات الدفاعية.