مرحلة مظلمة في حياة رشدي أباظة.. سحر وعزلة وأرواح شريرة
تمتع الفنان الراحل رشدي أباظة، بعدد من المهارات، التي أضاف إليها الكثير على مدار سنوات عمره، إلى جانب إتقانه لأدواره الفنية ونجاحه فيها والاحتفاظ بلقب «دنجوان السينما المصرية».
رشدي أباظة، أتقن في حياته العديد من اللغات، فقد تحدث في حياته بـ 6 لغات وهي الإنجليزية، الإيطالية، الفرنسية،ا لإسبانية، اليونانية، والعربية، وقد تعلم اليونانية بالفهلوة، كما وصفها هو في حوار صحفي له، كما تعلم الإيطالية من والدته الخواجاية، ودرس الإسبانية لحبه لراقصة إسبانية كانت لا تجيد سوى لغتها.
الفنان الراحل، لم تكن اللغات فقط هي ما يميزه عن غيره، فقد برع في الرقص الشرقي، كما كان يهوي السباحة والصيد، وركوب الخيل، وكان من هواة القراءة حتى أنه قرا في حياته ما يعادل 30 الف كتاب، وفي صورة نادرة يظهر أباظة وهو في رحلة صيد بلبنان ويحمل عدد من الطيور في يده والبندقية في الأخرى.
رشدي أباظة، اتجه في حياته إلى بعض العزلة مع كتب الأرواح والسحر، وأطلق لحيته لكنه أفاق وتخلى عن هذه المرحلة في حياته.
ورغم النجاح الكبير والشهرة الطاغية التي تمتع بها رشدي أباظة في حياته إلا أنه حاول الانتحار أكثر من مرة وفشل، وكاد مرة أن يطلق على نفسه النار من مسدسه الخاص لولا تدخل أبن عمه طاهر أباظة.