متي يسمح الأهل لأطفالهم باستخدام الهواتف الذكيّة؟
ارتفعت نسبة استخدام الأطفال والمراهقين مؤخرًا للهوتف الذكية وارسالهم للرسائل النصية بشكل أكبر، كما أصبح الأمر جزءا أساسيًا من حياتهم الاجتماعية مما جعل الأهل يبدون اهتماماً أكبر بهذه المسألة.
وأجرى مركز أبحاث في واشنطن بحثاً بيّن فوائد تبادل الأطفال للرسائل النصية، إذ إنّ الطفل يتواصل من خلالها مع الآخرين مما يعزز لديه الشعور بالإنتماء .
وعند شعور الطفل بالخجل يشعر بسهولة كبيرة في تبادل الرسائل النصية مع الآخرين إذ إنّ ذلك يساعده بأن يُصبح أكثر انفتاحاً على الآخرين.
مقابل الآثار الإيجابيّة، هناك أيضًا بعض الأثار السلبية، إذ على الأهل الإنتباه للمدة التي يقضيها الولد وهو يستخدم الهاتف لأن الوقت الطويل يعزله عن العالم الخارجي، فمن المهمّ جداً تحقيق التوازن.
وعلى الأهل تحديد مدة زمنية و نظاماً لأولادهم حين يستخدمون الأجهزة الذكيّة والإلكترونيّة لأنّ النوم عند الأطفال يتأثر بكثرة استخدام الهاتف والأجهزة الأخرى. كذلك، عندما يستخدم الولد الهاتف طوال اليوم، لا تتسنّى له الفرصة لقضاء أوقات ممتعة ومفيدة مع أفراد العائلة.