الخرباوي لـ"الفجر": البرادعي "شيطان".. وهذا هو سر مؤامرة 11/11 (حوار)
*ثورة الغلابة محاولة إخوانية لإحداث الفوضى برعاية قطر وتركيا
*قدرة الإخوان للخروج في تظاهرات أصبحت ضعيفة.. و"البرادعي" شيطان
* الإخوان لم يتوقعوا فوز "ترامب" وكانوا يعلقون آمالهم على "كلينتون"
* "ترامب" سيدرج الإخوان كجماعة إرهابية.. ولا تصالح معهم
في محاولة لكشف مخططات جماعة الإخوان المستمرة لإحداث الفوضى داخل البلاد، تحدثتنا مع المفكر الإسلامى والمنشق عن جماعة الإخوان الدكتور ثروت الخرباوى والذي كشف ممارسات الإخوان في الفترة الحالية وحقيقة التظاهرات التي دعى إليها تحت مسمى "ثورة الغلابة ".. إلى نص الحوار.
ما السبب وراء الدعوة لتظاهرات الآن تحت مسمى ثورة الغلابة ومن ورائها؟
الدعوة لتظاهرات تحت مسمى ثورة الغلابة عبارة عن محاولة من محاولات جماعة الإخوان المستمرة لإحداث الفوضى وتدمير الاقتصاد وترهيب المستثمرين وتخريب ما تبقى من السياحة.
والجماعة أنشأت لجنة تحت مسمى (صناعة الأزمة) بالمحافظات لإحداث حالة من الرعب وتصدير أن هناك دائماً عدم استقرار، وكذلك تتحرك الجماعة في مخططاتها من خلال دولتي قطر وتركيا .
ما تفسيرك للارتباك الذي حدث داخل الجماعة بتأجيل الدعوة لـ 8/12 ومن ثم العودة لنفس الموعد مرة أخرى؟
قدرة الإخوان على النزول ضعيفة وهذا أمر مفضوح أمام الجميع وبعد تحدثها عن 11/11 ستتحدث عن 8/12 ثم من ورائها 25 يناير.
هل يمكن للإخوان النزول في تظاهرات أياً كان توقيتها؟
في حال حدوث ذلك سيلجأ الإخوان إلى تظاهرات محدودة للغاية من حيث عدد الأفراد والتوقيت فلا تتجاوز التظاهرات 10 دقائق.
وستستخدم الجماعة طرقها في محاولة تصدير أن هناك غضب شعبي من خلال الإعلام.
هل أحدث فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية إرباك داخل جماعة الإخوان؟ وماذا سيفعلوا؟
الإخوان لم يتوقعوا فوز دونالد ترامب وهو بلا شك أحدث إرباك داخل الجماعة، وبعد فوزه لابد للجماعة أن تعيد ترتيب أوراقها من جديد.
ما سر اختيار الإخوان توقيت النزول للشوارع بالتزامن مع الانتخابات الأمريكية؟
كان ترتيب الإخوان أن المرشحة الديقراطية هيلاري كلينتون ستفوز بالرئاسة الأمريكية باعتبارها حليفتهم في أمريكا ويتلقون منها دعهمهم ولكن لم يتحقق مخططهم.
وهناك أفراد من جماعة الإخوان كانوا مشاركين في حملة كلينتون.
كيف سيتعامل "ترامب" مع الإخوان؟
الرئيس الأمريكي الجديد سيعارض الإخوان معارضة صريحة، وسيتجه إلى إدارج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية من خلال قانون.
في توقعك ماذا سيكون شكل العلاقات المصرية الأمريكية بعد فوز "ترامب"؟
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث في وقت سابق عن أدبيات العلاقات الخارجية، بأنها تتسم بالاعتدال والتوازن والانفتاح واستقلال القرار، وأتصور أن العلاقات المصرية الأمريكية لن تتغير عن ذلك، فمصر تتعامل مع أمريكا كدولة عظمى وفي نفس الوقت لم تتجه لقطيعتها، والأهم من أى شيء عدم تدخل أمريكا في شئون مصر الداخلية.
في أى اتجاه تسير مخططات الإخوان في الفترة القادمة؟
الإخوان يعتمدون بشكل أساسي على الإرهاب الاقتصادي، ففي الفترة القادمة لا تخرج مخططاتهم عن الاقتصاد بالإضافة إلى التوسع في الأعمال الإرهابية .
هل ترى أن هناك صفقة قريبة بين الإخوان والبرادعي بعد مغازلة الأخير للجماعة ؟
علاقة الإخوان مع الدكتور محمد البرادعي، سابقة عن ثورة 25 يناير 2011، وكان هناك لقاءات مشتركة بين الطرفين بترتيب من مدير المخابرات الأمريكية، جون برينان.
فهناك مصالح مشتركة بين الإخوان والبرادعي وعندما أحس بأن أوراقه انكشفت بادر بالاستقالة من منصب نائب رئيس الجمهورية، وعودة محمد البرادعي الآن للتحدث عن الإخوان وفض رابعة لا يمكن وصفها إلا من خلال أن الشيطان يعظ أو عودة الشيطان، فهو أحد مسئولي تقسيم المنطقة وليس من أبناء مصر وإنما جاء لتدميرها.
والبرادعي كان يظن كما ظن الإخوان بأن هيلاري كلينتون ستفوز بالرئاسة الأمريكية وكان يتخيل نجاح تظاهرات 11/11 لتنفيذ ما يدور في رأسه.
هل يمكن للإخوان التصالح مع الدولة؟
لايمكن، والمسألة منتهية فلا هناك تصالح الآن ولا في وقت لاحق فالكل أدرك ما يدور في فكر الإخوان.
ودائماً يقال أن الطرف الذي يتحرك للتصالح في وقت متأخر فهو الشخص الفاشل، والإحوان أضاعوا الفرص فكان لديهم فرصة وقت حكم محمد مرسي للتصالح إذا قدم استقالته، وكان لديهم فرصة قبل الدعوة لتظاهرات رابعة العدوية، والتى لجأ إليها الإخوان بعد عزل رئيسهم.
