ننشر نص الخطاب الذي قدم لوزير الحج السعودي لحل أزمة الـ" ٢٠٠٠ ريال"
تقدم
القطاع الخاص للسياحة الدينية بالمملكة العربية
السعودية، بخطاب رسمي لوزير الحج والعمرة محمد
صالح طاهر بنتن ووزير التجارة والاستثمار، ورئيس مجلس الغرف السعودية.
تضمن الخطاب الذي حصل الفجر على نسخة
منه، كشف حقيقة الوضع فنا يخص موسم العمرة
وذلك بعد رؤية المملكة 2030 والتي أقرها خادم الحرمين الشريفين، وتؤكد مضامين
الخطاب على مبدأ الشراكة للقطاع الخاص في تحقيق الطموحات واعتمادها على مبدأ التنافسية
ومبدأ الدعم والتشجيع لأصحاب الفنادق للقيام بدورهم الوطني في بناء الوطن، وبالإشارة
إلى قرار وزير الحج والعمرة القاضي بفرض رسوم على كل معتمر.
وبناء
عليه فقد اجتمعت لجنة السياحة بغرفة مكة المكرمة في 17/1/1438هـ، لمناقشة تبعات هذا
القرار، وتوصلت إلى يجب دفع مبلغ 200 ريال على كل معتمر بدلا من 2000 ريال لأن هذا
القرار أوقف موسم العمرة والمعتمر الذي كان يدفع 600 ريال أصبح يدفع 2600 ريال وهو
مبلغ كبير لا يستطيع المعتمر العادي دفعه لأن معظم المسلمين في العالم فقراء ونسبة
الأغنياء لا تتجاوز 10% وهذا القرار يتعارض مع تنفيذ وتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني
2020 ورؤية 2030 التي تهدف إلى انتقال حوالي 15 مليون 30 مليون حاج ومعتمر، ويكون سبب
في إغلاق كثير من الفنادق، وإضرار لاقتصادنا الوطني، ومعلوم أن 90% من دخل مكة المكرمة
يكون من موسم الحج والعمرة.
لذا
فإننا نأمل من معاليكم الأخذ بعين الاعتبار ما تضمنه خطاب رئيس اللجنة حول ما تضمنه
القرار وتخوفهم من آثاره وانعكاساته، على أصحاب الفنادق والشقق المفروشة.
