ضربة موجعة لـ"الإخوان" بعد فوز "ترامب".. وارتعاش يحطم خطتهم لـ 11/11
أربك فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية، حسابات جماعة الإخوان على المستوى المحلي داخل مصر وكذلك في تعاونها مع دول الخارج، خاصة أن الجماعة كنت تتمنى فوز هيلاري كلينتون ليستمر تأييد الولايات المتحدة الأمريكية لهم كما كان في عهد باراك أوباما.
الخطة البديلة لجماعة الإخوان
وبعد ساعات قليلة من إعلان فوز "ترامب" بدأت الجماعة في وضع خطة بديلة دلت على تشتتهم وإرباك حساباتهم ألا أنهم يحاولون إنقاذ ما يمكن إنقاذه، لحين أن تفهم توجهات الرئيس الأمريكي الجديد نحو الجماعة.
الجماعة تربك الدولة
في بيان غامض على صفحة تدعى "ثورة الغلابة" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عملت جماعة الإخوان على إرباك حسابات الدولة تجاه تظاهرات 11/11، وكتبت: "سوف نقوم بغلق صفحات حركة غلابة.. منعًا لتعرض الأدمن لبطش الأمن"، الأمر الذي اعتبره البعض إنه ليس مجرد غلق للصفحة بلا إلغاء لدعوات التظاهر بشكل عام.
وما يؤكد على تلاعب الجماعة بوسيلة تشتيت الدولة هو أن نفس المنشور صاحبه صورة مكتوب عليها "حان وقت التحالف لإسقاط ما أسموه الإنقلاب"، فكيف تراجعوا عن التظاهرات وفي نفس الوقت يدعون إلى نفس ما تدعوا له تظاهرات 11/11.
توقعات بتغيير موعد التظاهرات
والملفت للنظر أيضًا أن الجماعة أشارت إلى موعد جديد من خلال البيان قد يكون يومًا بديلًا للتظاهر حال فشلهم في الانطلاق بتظاهرات يوم الجمعة 11 نوفمبر، حيث كتبت الجماعة: "شاركونا على صفحة حركة 8/12 لعودة الأحرار"، في إشارة منهم إلى وجود تظاهرات قد يلجاؤن إليها في ذلك اليوم.
ومما سبق نجد أن الجماعة بدأت في وضع فترة زمنية أمام إمكانية تظاهرها حتى تتفرغ من قراءاة المشهد الأمريكي نحوها بعد تعيين رئيس جديد، وصاحب ذلك عدم حسم النزول من عدمه في تظاهرات 11 نوفمبر.
ولجأ الإخوان لخطة "التشتيت" حتى يسعفها الوقت لأن تدرس ردود الأفعال العالمية ضدها بعد فوز "ترامب"، ولم تحسم النزول يوم 11/11 من عدمه ليصبح أمامهم فرصتين للتظاهر في 11 نوفمبر وكذلك 8 ديسمبر، وما يؤكد أن الإخوان لم يكونوا مستعدين لتلك النتيجة ويحاولوا الآن انقاذ ما يمكن انقاذه بطريقة غير مدروسة إعلانهم عن وجود صفحة ستوضح تحركاتهم وهي غير موجودة على "فيس بوك".
فبالبحث عن صفحة حركة 8/12، التي أعلنوا عنها في البيان لم نجد أي ملامح لتلك الصفحة، إذن فهمي صفحة وهمية يحاول الإخوان أن ينفون عدم نزولهم في 11/11 وتأجيل التظاهرات إلى 8 ديسمبر بطريقة غير مباشرة، أو تشتيت الدولة بإعلانهم وجود صفحة تشمل تحركاتهم ولكنها غير موجودة فلا يعلم أحد ما يفكرون به نحو مظاهرات 11 نوفمبر المزعومة.
رؤية "ترامب" حول الإخوان
ومن جانبه يرى دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي الجديد، أن جماعة الإخوان من أخطر الجماعات التى تغذي الفكر الإسلامى الجهادى المتطرف، لذا فهو يسعى لتوجيه ضربة عسكرية للتنظيم الإخوانى وليس احتواءه سياسيا مثلما فعل أوباما وهيلارى كلينتون، لذا سيعمل على تمرير قانون الاخوان جماعة إرهابية.