دراسة: الأمريكيون متوترون بسبب الانتخابات الرئاسية
وسط أجواء الترقب التي تفرضها انتخابات الرئاسة على المواطنين الأمريكيين، لا يصبح التوتر والقلق ترفا، وهو ما أكدته دراسة حديثة صادرة عن جمعية علم النفس الأمريكية، كشفت عن أن التوتر بسبب الانتخابات حقيقة، تدفع بالبعض إلى الإحساس بإنه على الحافة.
وتكشف الدراسة عن أن أكثر من نصف الأمريكيين يقعون تحت درجات مختلفة من التوتر بسبب الانتخابات.
ويحصي الأمريكيون الدقائق المتبقية على إعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية، إذ يؤثر هذا التوتر على عدد ساعات النوم، ومطالعة الأخبار لحظة بلحظة.
وأوضح فيل رايت، أحد المشرفين على الدراسة، إن طبيعة الحملات الانتخابية في هذه المرة زادت من لجوء المواطنين إلى مواقع التواصل الاجتماعي هروبا من أجواء الغضب التي برزت بشكل كبير في أداء كل من الحملتين.
أما زميله ديفيد ويلر، فيقول إن "البعض قد لا يشعر بالتوتر بشكل مباشر، حتى تظهر عليه أعراض ذلك".
أما التوصيات التي تقدمها الدراسة، فكان على رأسها، أن يأخذ المتابعون هدنة من متابعة مواقع التواصل الاجتماعي، والانغماس الشديد في ملاحقة أخبار الانتخابات الأمريكية.