على خطى مصر.. السودان وقطر يحركان سعر الوقود.. ونشطاء: ربنا يستر على باقي العرب (صور)

تقارير وحوارات

الوقود
الوقود


بدأت حكومتي دول السودان وقطر في اتخاذ عدة إجراءات اقتصادية على بشأن تحريك بعض أسعار الوقود على غرار ما أجرته الحكومة المصرية منذ الخميس الماضي.
 
رفع الدعم جزئيًا عن وقود السودان

كشف وزير المالية السوداني بدر الدين محمود عن أن الحكومة سترفع جزئيا دعم الوقود والكهرباء في إطار حزمة من الإصلاحات الاقتصادية تهدف إلى خفض الإنفاق الحكومي وتشمل أيضًا فرض قيود على استيراد اللحوم والأسماك.
 
وتقرر زيادة سعر البنزين نحو 30% للجالون وزيادة سعر كيلو واط الكهرباء 6 قروش عند تجاوز استهلاك الكهرباء 400 كيلو وات.
 
وتشمل الإصلاحات أيضا إجراءات تقشف في الإنفاق الحكومي فيما يتعلق بشراء السيارات ونفقات سفر المسؤولين للخارج، كما تشمل حظر استيراد بعض السلع ومنها اللحوم الحمراء والأسماك وزيادة الرسوم على بعض السلع المستوردة للحد من استيرادها. ولم تحدد الحكومة تلك السلع المستوردة.
 
وعرض البنك المركزي السوداني، على المواطنين المقيمين بالخارج، حوافز مادية لحثّهم على جذب عملات صعبة بالبنوك لتخفيف أزمة العملات بالبلاد.
 
وحافظ البنك المركزي على وضع العملة المحلية في مرتبة قوية بـ6.4 جنيه أمام الدولار، ويقوم بشراء الدولار من المواطنين بالخارج مقابل 16 جنيه، ليقارب سعر السوق الموازي للدولار.
 
وأكد المتحدث بإسم البنك المركزي السوداني "حازم عبد القادر"، أن نسبة الحوافز المقدمة للمواطنين وصلت إلى 128% من قيمة الدولار بالبنوك، معرباً عن أمله في تجذب تلك الإجراءات مدخرات العاملين بالخارج ومدّ البنوك بالعملات الصعبة.
 
زيادة أسعار البنزين في قطر

كما أعلنت وزارة الطاقة والصناعة القطرية، عن رفع أسعار البنزين بقيمة 10 دراهم لكل لتر خلال شهر نوفمبر الجارى، حيث بلغ سعر لتر البنزين 91 1.35 ريال، مقابل 1.25 ريال الشهر الماضى، وسعر لتر البنزين 95، 1.45 ريال مقابل 1.35 ريال الشهر الماضى.
 
ربنا يستر على باقي العرب

ومن جانبهم تداول بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، تلك الأنباء معتبرين أن تلك الموجة سوف تطال باقي الدول العربية لأن الدولار يسيطر على إقتصاد المنطقة العربية بشكل كامل قائلين: "ربنا يستر على باقي العرب".
 
وتناول رمضان الأقصري تلك الأنباء بشئ من الاستغراب خاصة بشأن تعويم الجنيه السودان وتخفيض قيمته قائلًا: " السودان علي خطي مصر..الخرطوم تعلن التعويم .. البنوك السودانية تخفض قيمة العملة المحلية امام الدولار من 6 إلي 15 جنيها؟!".
 
وبطريقة ساخرة تناول طارق عرفة تلك الأنباء وإعتبرها مجرد تقليدًا للدولة المصرية دون أن يدرس أصحاب القرار في السودان طبيعة تلك القرارات وتأثيرها على الاقتصاد قائلًا: "الزول كمان عمل زينا أهوه.. ماشي يازوول".
 
علاء عمر إعتبره العلاج الوحيد للاقتصاد في الدول العربية قائلًا: "الظاهر إن هو ده العلاج للدول اللي اقتصادها تعبان.. اينعم مر وطعمه وحش بس في الآخر بيقضى على المرض.. لكن كفاية مسكنات بقالنا اكتر من أربعين سنة بناخد مسكنات ومش نافع يبقى نستحمل مر الدواء علشان نخف ونعدي المرحلة الهباب اللي احنا فيها دي.. يارب كملها بالستر والخير على مصر والمصريين".