موقع أمريكي: كيف عادت مصر لاستعادة آثارها المسروقة؟
تواجد مراسل موقع "ذا رووت" الأمريكي كجزء من الوفد الإعلامي برعاية غرفة التجارة الامريكية، وتحدث مع مسؤولين في وزارة الآثار عن الكنوز الآثرية والمومياوات والتوابيت المستهدفة من قبل اللصوص منذ آلاف السنين، وطرق استعادتهم المسروق منها.
وقال مدير عام المتحف المصري الكبير: "نحن لا نشجع أحدا على سرقة الكنوز المصرية، ونعاني لاسترداد تلك الأشياء وهي ليست رخيصة وتستغرق وقتا كبيرا، ولكن أي شخص يأخذ آثارنا بطرق غير مشروعة سيتم محاكمته".
وأوضح شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة استعادة الآثار إلى الوطن، أن المشكلة تفاقمت بسبب ثورة يناير 2011 والحرب ضد الإرهاب.
وأضاف عبد الجواد: "إنها لا تزال مشكلة كبيرة، وتعتبر الآثار واحدة من أهم مصادر التمويل للإرهابيين في العالم، وكان لدينا مؤتمر في الأردن وتبين لنا أن داعش دمرت جميع المعالم الأثرية في سوريا والعراق وبيعها لشراء الأسلحة والقيام بالأعمال الإرهابية كما هو الحال في فرنسا".
وأكدت الصحيفة أن مصر عادت للقتال مع زيادة الأمن لاستعادة آثارها، فضلا عن الجهود الدبلوماسية والسياسية لاسترداد الآثار التي تقدر بلا ثمن، كمل تمتلك وزارة الآثار المصرية فريق لكشف الاثار التي تباع على الانترنت في المزادات وتسعى لوقف البيع وتحقق للحصول عليها.
وقال عبد الجواد: "إذا لم يمتلك البائع في المزاد أي شهادات، فحتما هي مسروقة من مصر، وقد بدأت بعض بيوت المزادات والمتاحف التفاوض معنا وأحيانا يمكن استعادة تلك الأشياء من خلال إرسالها لمصر".