أوباما: التدخلات العسكرية بالخارج غالباً ما تؤدي لمزيد من المشكلات بالعالم

اعترف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن التدخلات العسكرية لبلاده بالخارج قد يكون لها أحياناً تداعيات سيئة، لكنها في النهاية تدعو الأمريكيين للفخر.

وقال أوباما في مقابلة مع شبكة "اتش بي أو"، اليوم إن التدخلات العسكرية الأمريكية بالخارج في بعض الأحيان قاردة على تصحيح الأوضاع في بعض الأحيان، لكنها غالباً تؤدي لظهور مزيد من المشكلات.

وأضاف أنه عندما تحدث أموراً سيئة بالعالم، فإن غريزتنا القومية تملي علينا التحرك، وأحياناً يساعد ذلك التدخل العسكري لتغيير أمر ما، لكنه غالباً ما تكون العواقب غير مرغوبة وتؤدي لمزيد من المشكلات، لافتاً أن قرار استخدام القوة العسكرية هو التحدي الأكبر لأي رئيس.

ويعتقد أوباما أن تحرك القوات المسلحة ضروري لحماية مواطني الولايات المتحدة الأمريكية من التنظيمات الإرهابية، مثل القاعدة وداعش، لكنه عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على النظام الدولي، فإنه من المهم وجود تحالفات والعمل على مستوى دولي.

وأكد الرئيس الأمريكي أن بلاده فعلت أموراً عظيمة من أجل العالم، وأحياناً قد يشبوها النقصان أو تتم بطريقة غير كافية، لكن الأمريكان عليهم الشعور بالفخر.