فادي ثلج يكتب: "أبو فيليب" يهدم الهيكل
استطاع الناشط جيري ماهر بمحاولات عدة للحد من السيطرة على “الهيمنة المعلوماتية” من قبل إعلام إيران وحلفائها في المنطقة العربية في الآونة الأخيرة ، وخاصة منذ بدأ الحرب السورية ومن ثم اليمنية واستطاع الأعلامي جيري ماهر بنشر معلومات دقيقة على المواقع التواصل الإجتماعي، وبغزارة الى وضع دراسات وتحاليل دقيقة ومعلومات عن الصراع في المنطقة العربية وتفوق بحسب اعتراف الخصم قبل الصديق .
و بالطبع ما يمكن ان يقدمه الاعلامي جيري ماهر للمتابعين من اخبار صحافية بدون خدمة تكنولوجيا المعلومات الحديثة والسريعة وخاصة ان الإعلام الألكتروني المتعدد للتعبير عن الرأي بلا قيود وحدود و أصبحت المواقع الإجتماعية منصات للتعبير عن الاراء وحتى المواجهه لأهداف سياسية وإيصال المعلومات السريعة وخاصة عند ظهور ثورة " توتير " وغيرها من الوسائل التواصل و الذي أصبح مجالاً عاماً جديداً يتلاقى فيه ملايين الناس .
استثمر الاعلامي اللبناني جيري ماهر في الإعلام المجتمعي والتدوين الجيل الجديد للصحافة الإلكترونية خاصة ان هنالك حرية لدية بالتعبير عن ارائه وهو غير منتسب لحزب لبناني، واستطاع نقل الأخبار والمعلومات المحيطة به من مكان أقامتة في السويد ، واعطى معلومات صحيحة و بحرية حول مواضيع هامة ومخططات بعضها سرية للغاية عن التحالف الإيراني الروسي واستطاع الاعلامي جيري ماهر محاصرة الصحافة المؤيدة للحلف الإيراني والمؤسسات الأعلامية و التي تقوم بتغطية الاخبار لصالحها وهدم الهيكل ونسف المحرمات .
لم يكترث (أبو فيليب ) من الإتهامات التي طالتة شخصيا" ولم يرضخ للتهديدات المتكررة بل ازداد عزيمة وإرادة ونجح أن يكون له دوراً هاماً بالتأثير على الواقع المحيط بنا في لبنان والخليج العربي واستطاع تغيير مجريات الأمور في مجال الاعلام .
اضافة الى تسليط الضوء على قضايا مصيرية منها الثورة السورية المدنية قبل عسكرتها بهدف الحشد والمناصرة والتوعية ومناهضة انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا واليمن من قبل ايران وحلفائها في نشر أفكاره وتحليلاته عن الأحداث الجارية في البلاد العربية ، واصبح محرك رئيسي واساسي للقضايا العربية والخليجية المصيرية .