القصبجي.. الموسيقار الكبير الذي فضل الجلوس وراء "الست"

منوعات

بوابة الفجر


على مقعده الخشبي رضي بالجلوس وراء «الست» محتضنا عوده لسنوات، مؤثرا أن يكون عضوا كباقي أعضاء فرقتها وهو الموسيقار الكبير، أنه الموسيقار محمد القصبجي.

أثرى القصبجي الموسيقى العربية بالعديد من الأعمال التي كانت سببا في تطورها، هذا هو العملاق محمد القصبجي ، الذي لحن لنجوم الطرب في عصره، بدءا من منيرة المهدية و صالح عبد الحي و نجاة علي ، مرورا بليلى مراد و أسمهان ، و انتهاء بكوكب الشرق أم كلثوم التي عشق العزف على آلة العود في فرقتها ليظل بجوارها ، حتى أنه عندما مات في نهاية الستينات ظلت «سومة» محتفظة بمقعده خاليا خلفها على المسرح تقديرا لدوره و مشواره معها ، فما أجمل الوفاء ..

محمد القصبجي هو ملحن وموسيقار مصري، ولد بالقاهرة في 15 أبريل عام 1892 و توفي في 26 مارس عام 1966، تخرج من مدرسة المعلمين، لكنه كان يهوى الفن منذ صغره ، و كان يقوم بأداء الأدوار القديمة في الحفلات الساهرة و أصبح زميلا لمطربي هذا العهد أمثال ( علي عبد الهادي – زكي مراد – أحمد فريد – عبد اللطيف البنا – صالح عبد الحي ) أهم اعماله الفنية و اشهرها كان مع أم كلثوم مثل إن كنت اسامح و انسى الأسية ، رق الحبيب و ما دام تحب بتنكر ليه ..