وزراء ينتظرون الخروج من جنة حكومة "شريف إسماعيل".. "الصحة" على رأسهم.. ووزير "التنمية المحلية" يقع في فخ السيول

تقارير وحوارات

حكومة المهندس شريف
حكومة المهندس شريف إسماعيل



خلال حواره مع روؤساء تحرير الصحف القومية، كشف الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن اقتراب موعد  التعديل الوزاري، حيث يشمل التعديل قطاعات محددة, مشددًا على ضرورة أن يكون معيار الربط بين الفكر والتخطيط والتنفيذ من المسائل التي تحكم أداء الوزراء في الحكومة.
 

شريف إسماعيل "مستمر"
وتشير الأنباء الأخيرة حول التعديل الوزاري، أن المهندس شريف إسماعيل مستمر في رئاسة الحكومة، خاصة وأنه التقى عدد من المرشحين في الحقائب الوزارية، ووفقًا أيضًا لتصريحات بعض حضور حوار رؤوساء تحرير الصحف القومية أن الرئيس يريد بقاء "إسماعيل".
 
وتداولت أنباء خلال الأيام الماضية تفيد بأن الفترة المقبلة ستشهد تعديلًا وزاريًا مرتقب يشمل عدد من الحقائب الوزارية قد يصل إلى 7 وزارات وهم: التربية والتعليم، التنمية المحلية، الاستثمار، الصحة، الري، والهجرة، الزراعة، حيث تتم المشاورات الآن داخل أروقة مجلس الوزراء.
 

الدكتور أحمد عماد الدين
عدة أزمات شهدتها وزارة الصحة تضع  الدكتور أحمد عماد الدين، على رأس المُستبعدين من الحكومة، خاصة أنه فشل في مواجهة أزمة ألبان الأطفال وتدخلت القوات المسلحة بحلها، وكذلك فشل في الأزمة المطروحة حاليًا على الساحة والتي تتمثل في نقص الأدوية.
 

في 11 أكتوبر، كشفت النشرة الدورية لنواقص الأدوية الصادرة عن وزارة الصحة اختفاء 25 صنفاً دوائياً ليس لهم بدائل متوفرة فى الأسواق وتتعلق بالتخدير والكلى والارتفاع الشديد فى درجات الحرارة والكبد والضغط والذبحة الصدرية ومنع الحمل والسكتة الدماغية ومضادات للفيروسات.
 
 
وأوضحت النشرة الدورية لنواقص الأدوية الصادرة عن وزارة الصحة منها توفير 271 مستحضر كانت ناقصة في السوق وتتعلق بأدوية الاكتئاب والأمراض النفسية والعصبية ومضادات للتجلط والشلل الرعاش والأمراض الصدرية وخافض للحرارة والحساسية، وأن هناك 189 صنفًا ناقصًا ويتوفر لهم بدائل فى السوق تصرف تحت إشراف الصيدلى وتتعلق بالصداع النصفى ومضاد للتقلصات وتحسين الذكورة ومضاد حيوية وأدوية للبرد.
 
 
الدكتور محمد عبد المعطي
أزمة السيول الأخيرة، جعلت الدكتور محمد عبد المعطي، وزير الموارد المائية والري، من بين المستبعدين في التعديل الوزاري المرتقب، حيث لم تكن الوزارة مستعدة بالسدود لتفادي الأزمة أو الحد من الكوارث التي لاحقت المحافظات، كما اتهمه البعض بالفشل في وضع استراتيجية واضحة لمواجهة تلك الأزمة.
 
 
وهنا تقدم عدد من النواب بطلبات سحب ثقة من وزير الري، ومن بينهم النائب محمد بدراوي رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية المصرية وعضو لجنة الصناعة في مجلس النواب باستجواب ضد وزير الري الدكتور محمد عبد المعطي مطالبا بضرورة سحب الثقه منه علي خلفية تقاعس وزارته في مواجهة كارثة السيول، وقال بدراوي إن سحب الثقة من الوزير اصبح امرا حتميا مع ضرورة محاسبتة على تقصيره فى اداء واجباته.

الدكتور الهلالي الشربيني
الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، من الوزراء الذين أثير حولهم اللغط منذ توليه الوزارة مرورًا بأزمة تسريب امتحانات الثانوية في الدور الأول والثاني، نهاية ً بصمته على إهانة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مؤتمر "الإيسيسكو" في تونس.
 
وهناك مطالب من قبل المعلمين وأولياء الأمور، بضرورة إقالة الدكتور الهلالي الشربيني، لما شهدته الوزارة من كوارث، على حد قولهم، في عهده، وهو ما يضع وزير التعليم الحالي من بين أبرز الراحلين عن الحكومة حال إجراء تعديل وزاري.

الدكتور أحمد زكي بدر
"إيه يعني 22 واحد ماتوا".. هكذا علق الدكتور أحمد زكي بدر، وزير التنمية المحلية على ضحايا السيول التي شهدتها مصر خلال الأسبوع الجاري، وذلك خلال استجوابه بمجلس النواب أول أمس، وهو ما جعل الأصوات ترتفع بالمناداة حول استبعاده، لفشله في التعامل مع أزمة السيول، والتي لم يستعد لها من العام الماضي.
 
كما فشل أيضًا في إختيار المحافظين المناسبين لكل محافظة، وهو أدى إلى سوء أداء المحافظات سواء في التعامل مع الأزمات الإقتصادية أو أزمة السيول أو الاستعداد للطوارئ بشكل عام.
 
 
الدكتور عصام فايد
"أب ميت ولا يرقى أن يكون وزيرًا على رأس وزارة الزراعة".. هكذا وصف أعضاء لجنة الزراعة بمجلس النواب الدكتور عصام فايد، وذلك لاعتباره المسئول الأول عن اختفاء بعض السلع الضرورية كالسكر والأرز وارتفاع أسعارها، حيث لم تقدر وزارة الزراعة في عهده على مواجهة أزمة الأرز والسكر حتى تم اختفاؤهم من الأسواق.
 

السفيرة نبيلة مكرم
وهناك إتجاهًا لعودة وزارة الهجرة إلى القوى العاملة مرة أخرى، وذلك بعد أن فشلت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في إدارة الملف بل كثرة التعديات على المصريين في الخارج ولم تصدر وزارة الهجرة إلا بيانات الشجب والتنديد.
 
ففي شهر أغسطس، ضُرب حارس أمن مصري يُدعى مصطفى درويش، في الأردن على يد بعض البلطجية بشكل وحشي بعد أن تم استدراجه إلى إحدى المناطق الخالية، ثم قاموا  بالاعتداء عليه.
 

وبعدها بأيام تعرض شاب ثلاثيني مصري، مقيم بالأردن، يعمل في أحد مطاعم الزرقاء، حينما يستقل سيارة أجرة متجهًا إلى الهاشمية لزيارة صديق له، فطلب سائق السيارة من الشاب إعطاءه الأموال الموجودة بحوزته وبعد رفضه قام السائق بضرب رأسه بشباك السيارة.


وتوقف على أحد جانبي الطريق في الهاشمية، انتظارًا لسيارة تتبعه، خرج منها 3 شباب قاموا بضرب المصري على رأسه وباقي جسمه وقاموا بربطه بحبل وسرقوا منه مبلغًا ماليًا وبطاقة "فيزا" رفض إعطاءهم رقمها السري، ونقل الشاب إلى مستشفى جبل الزيتون في محافظة الزرقاء يعاني من ارتجاج في المخ وكدمات متفرقة في الوجه والجسم نتيجة سحله وتوثيقه بالحبال.
 

وإعتدى مجموعة من المواطنين الإيطاليين على إحد المواطنين المصريين، الذي أصيب بكدمات بالغة أدت إلى فقدانه أحد عينيه، والمواطن محمد سعد 55 عامًا، يعيش في إيطاليا منذ 25 عامًا، تعرض للضرب والشتائم من مجموعة إيطاليين، كانوا يستقلون دراجتهم، وحاولوا سرقة متعلقاته الشخصية، وأمواله كلها وحين رفض اشتبكوا معه وقاموا بضربه، ولم تتحرك "مكرم" أمام كل تلك الإعتداءات إلا ببيانات الشجب.
 
داليا خورشيد
وزيرة الاستثمار داليا خورشيد، من بين المرشحين للاستبعاد أيضًا لأنها لم تعمل خلال الفترة التي تولت بها الوزارة على جذب الاستثمار وذلك بإعترافاتها حيث قالت: مصر تحتل المركز رقم 131 من أصل 189 دولة فى مجال الاستثمار، وأنها كانت تحتل المركز 106 عام 2010.
 
ومازالت مؤشرات جذب الاستثمارات الأجنبية ضعيفة وليست على الشكل المطلوب، وهو ما أدى إلى أن يتهم بعض النواب داليا خورشيد بالفشل، وعدم قدرتها على إقناع المستثمر بمزايا السوق المصري.