مؤتمر الدفاع عن الحرمين بباكستان: بشاعة جرم الحوثيين باستهداف قبلة المسلمين بالصواريخ
أكد مؤتمر الدفاع عن الحرمين الشريفين المنعقد في باكستان تحت رعاية رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ محمد طاهر الأشرفي والذي تم بمشاركة جميع الأطياف من علماء وساسة ومحامين وأقليات باكستانية، على الجريمة البشعة التي أقدمت عليها عصابة الحوثي، باستهداف قبلة المسلمين: "مكة المكرمة" بصواريخ حقدها وكراهيتها التي ضربت بالشعور الإسلامي عرض الحائط .
وشدد المؤتمر على شناعة هذا الجرم وخبث فاعله ليؤمن في ذات الوقت بالكفاءة العالية لقيادة المملكة العربية السعودية للتصدي لهذا التحول الخطر في مواجهة تلك الشرذمة، المستأجرة لصالح العته الصفوي حيث استغل سذاجتها وسَدْرَةِ عقولها فغسل أدمغتها بخرافة انحرافه العقدي واعتماله حقداً وكراهية وإجراماً.
ونوه إلى أن ما بدر من عصابة الحوثي الانقلابية هز الشعور الإسلامي وقض مضاجع المسلمين، وأنه تألم أشد الألم لهذه الجرأة الهمجية، مؤمناً يقيناً بأن مستوى السقوط السياسي والعقدي لهذه الفئة الباغية بلغ مبلغاً كبيراً، وأنه لا بد من استئصال شأفتها؛ فالحرمان الشريفان خط أحمر وسيكون أهلُ الإسلام في باكستان في خندقٍ واحدٍ، تحتَ إمرة المملكة العربية السعودية، متى طلبتهم في صد أي عدوان عن المقدسات الإسلامية.
ولفت المؤتمر إلى أن المملكة على قدرة عالية للقيام بأي مواجهة ضد كل من تسول له نفسه المساس بذرة من مقدسات المسلمين كما عودت المملكة العالم أجمع على هذه الرعاية والحماية والخدمة بكفاءة عالية شهد بها التاريخ مبينا أن الجميع في باكستان يرى أنه من فضل الله تعالى وحفظه سبحانه للحرمين الشريفين أن جعل نَوْبَةَ هذا الحفظ في هذا العصر إلى المملكة العربية السعودية حاضنة الإسلام والمسلمين وقبلتهم ومهوى أفئدتهم .
وأجمع الحاضرون في المؤتمر على فشل المعتدي الحوثي وخيبته لافتين أن لهم في سلفهم أبرهةَ الأشرم عظة وعبرة إن كان من أهل الاتعاظ والاعتبار، لكن من أسلم نفسه وتنكر لتاريخه لصالح الضلال الصفوي فهو دون هذه العظة واليقظة إلا أن يُهْدَى سواء السبيل، منوهين إلى أنه كل يوم تصدر دواهي عن خرافة هذا المنهج المُحْدَث في الإسلام المُفَرِّق لجماعة المسلمين.
كما أكد المؤتمر على المضامين الضافية للبيان الصادر عن رابطة العالم الإسلامي حيال هذا الأمر الجلل، ويدعوها وهي المنظمة الدولية الحاضنة لشعوب العالم الإسلامي لعقد مؤتمر إسلامي عالمي في مكة المكرمة في شأن هذا التطور الخطير.