إصابة روس فى قصف للمعارضة بقاعدة غرب حلب
أفادت مصادر خاصة بجرح عدد من العسكريين والخبراء الروس في قاعدة نيرب الجوية الواقعة في غرب حلب جراء القصف الذي قامت به فصائل المعارضة في إطار "معركة حلب الكبرى" التي تهدف إلى كسر الحصار عن حلب الشرقية.
وأكدت المصادر أن الجرحى نقلوا إلى قاعدة حميميم الجوية بطائرات هليكوبتر وذلك وفق مانقلت قناة العربية .
ولم يتسنّ للمصادر معرفة عدد الخبراء والعسكريين الروس الذين جرحوا في قاعدة نيرب.
وروسيا حليفة نظام الأسد قامت بقصف مواقع المعارضة، خاصة في الحلب الشرقية في الأشهر الأخيرة.
وبدأت فصائل المعارضة يوم الجمعة هجوما مضادا بهدف كسر حصار شرق حلب المستمر منذ أسابيع.
ويشمل الهجوم قصفا مكثفا وتفجيرات بسيارات ملغمة.
ومنذ سنوات تنقسم المدينة إلى قطاع غربي خاضع لسيطرة الحكومة وقطاع شرقي خاضع لسيطرة المعارضة، لكن الجيش وحلفاؤه حاصروه هذا الصيف، وشنوا هجوما جديدا في سبتمبر/أيلول قال مسعفون إنه قتل المئات.
وأظهرت صور نشرت في الإعلام ومواقع التوصل الاجتماعي، مقاتلين من المعارضة وهم يتجهون نحو حلب في دبابات وعربات مدرعة وجرافات وكاسحات ألغام وشاحنات صغيرة ودراجات نارية، وأظهرت أيضا عمودا ضخما من الدخان يتصاعد من بعيد بعد انفجار.
في اليوم الثاني من عملية كسر الحصار على حلب، باتت المعارضة السورية المسلحة محصّنة في الناحية الجنوبية من المدينة.
وقال ناشطون في حلب إن فصائل المعارضة باتت على مشارف أكاديمية الأسد العسكرية.
وتقع أكاديمية الأسد بجوار ضاحية الأسد، التي سيطرت عليها الفصائل المسلحة أمس الجمعة.
في غضون ذلك، تستمر المعارك الضارية بين المعارضة وقوات النظام في منطقة "مشروع 3000 شقة"، وسط خسائر في صفوف النظام.
من جهة أخرى، نعى حزب الله عبر مواقع تابعة له، مقتل 5 من عناصره في معارك حلب.
وكانت الفصائل المعارضة قد سيطرت على مواقع معمل الكرتون ومناشر منيان وضاحية الأسد، كما أسرت عدداً من ميليشيات حركة النجباء العراقية.