علماء يكشفون عن قبر المسيح لأول مرة منذ قرون
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه لأول مرة منذ قرون تم الكشف من قبل العلماء عن لوح الدفن الذي يعتقد العديد من المسيحيين أن جسد المسيح رقد تحته.
وقد تم الكشف عن السطح الأصلي خلال أعمال الترميم التي تجري في كنيسة القيامة فى البلدة القديمة من القدس، وفقا لـ"ناشيونال جيوجرافيك".
ويقول التقليد المسيحي إن جسد المسيح وضع أسفل لوح من الحجر الجيري بعد صلبه على يد الرومان قبل أكثر من ألفي سنة.
وتمت تسمية لوح الدفن بمصطلح مشتق من كلمة لاتينية تعني البيت الصغير.
وشُيد البيت الصغير فوق البقعة التي تم فيها مسح جسد المسيح ولفه في قطعة قماش ودفنه قبل قيامته على بعد مئات الأمتار من موقع صلبه، وزين المكان بمصابيح الزيت والأعمدة والشمعدانات كبيرة الحجم مع سلالم حجرية وزخرفة مذهبة والعديد من الغرف المظلمة، والكنيسة هي واحدة من أقدس المزارات المسيحية.
ويُعتقد أن المسيح قام بعد ثلاثة أيام من وفاته، وفقا للكتاب المقدس، حيث جاء النساء لدهن جسده لكنهن لم يعثرن على بقاياه.