الأولى عن هذا الموضوع.."الفينومينولوجيا والسينما" رسالة ماجستير لآية أحمد

 

ويدور مضمون الرسالة حول "كيف يمكن للفينومينولوجيا أن تقدم تصورًا جماليًا للسينما، وكيف يمكن للسينما أن تكون موضوعًا للتفكير في إشكاليات فلسفية من قبيل علاقة الواقع بالمتخيل والأنا بالآخر والحاضر بالمستقبل، وهل ثمة علاقة دائمة بين الأفلام والفلسفة؟ وهل هناك خصائص مشتركة بينهما؟".

 

ويعتمد البحث على مهمة أساسية وهى كيف يمكن الاستفادة من “الفينومينولوجيا”؟، وكيف يمكن لها أن تُثري هذا مجال السينما الخصب بمزيد من التحليلات الجمالية؟

 

كشفت رسالة البحث عن بداية عن حدود العلاقة بين ما هو سينمائي وما هو فلسفي؟، ثم تحديد أنواع المقاربات الفلسفية للسينما كنوع من التمهيد، ومحاولة تصنيف وتحليل بعض هذه المقاربات الفلسفية للسينما تحليلاً نقديًا.

 

ومن خلال كل هذا نجد إجابات على كثير من الأسئلة التي تطرح نفسها أمامنا مثل: بأي معنى يمكن للسينما أن تكون موضوعًا للتفكير الفلسفي؟ وهل ثمة تقارب أم تباعد بين حقلي السينما والفلسفة؟ وهل يمكن تصور استطيقا السينما بمعزل عن أي تأثير فلسفي؟ ما الموقع الذي يمكن للفلسفة أن تحتله أثناء مقاربتها للسينما وذلك بالمقارنة مع المواقع التي تحتلها كل من اللغويات والسيميولوجيا والتحليل النفسي؟ وكيف يمكن للسينما أن تكون مرجعية للتفكير في إشكاليات فلسفية ؟مستخدمين المنهج التحليلي النقدي، فسوف نحلل علاقة الفلسفة بالسينما من أجل الوقوف على طبيعة تلك العلاقة. كما تحلل الدراسة بعض المقاربات التي قد تمت من قبل بعض الفلاسفة للسينما وتتخذ منها موقفًا نقديًا.

 

وأشرف على الرسالة كل من ا.د أحمد عبد الحليم عطية مشرفا ورئيسا، وا.د رمضان بسطاويسى "جامعة عين شمس كلية البنات - الدرجة العلمية استاذ ، و د عادل يحيى "عضوا، نائب رئيس أكاديمية الفنون.