تفاصيل مشاركة الرئيس في جلسة تقييم تجربة المشاركة السياسية الشبابية في البرلمان

أخبار مصر

حضور الرئيس للمؤتمر
حضور الرئيس للمؤتمر الوطنى الأول للشباب


 واصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشاركته في جلسات المؤتمر الوطنى الأول للشباب، حيث شارك فى جلسة نقاش خاصة بتقييم تجربة المشاركة السياسية الشبابية في البرلمان، والتى تحدث خلالها كل من المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، والدكتور أسامة الغزالي حرب، والمهندس محمد السويدي عضو مجلس النواب، وبالإضافة إلى عدد من الأعضاء الشباب في مجلس النواب وعدد من الاحزاب السياسية.

 وقام الرئيس بعدة مداخلات خلال الجلسة قدم خلالها التحية للشباب العامل في مجال السياسة، مشيداً بفكرة تشجيع الشباب على دخول المحليات والمشاركة فى انتخاباتها القادمة، ومؤكداً على أهمية بذل الشباب الجهد فى سبيل تطوير المحليات والارتقاء بأدائها. 

كما أشاد الرئيس بفكرة تعيين مساعدين لأعضاء مجلس النواب من الشباب بهدف إعدادهم للمشاركة السياسة والاستعانة بأفكارهم، مشيراً إلى أن البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة يتنبي هذه الفكرة ويقوم بإعداد عدد من الكوادر الشابة لتلك الوظائف.

وأكد الرئيس على حرص الدولة على دعم الشباب العامل في المجال السياسي، مؤكداً على أهمية أن تكون ممارسة العمل السياسي قائمة على وعي كافٍ وإلمام تام بحجم التحديات التي تواجه الدولة. وحول الإفراج عن الشباب المحتجزين الذين لم يشاركوا فى أعمال عنف ولم تصدر ضدهم أحكام قضائية نهائية.

و دعا الرئيس إلى تشكيل مجموعة عمل من الشباب لمراجعة موقف المحتجزين، مؤكداً على أنه سيوافق على التوصيات التى ستقدمها تلك المجموعة بما يتسق مع أحكام القانون ذات الصلة. وأكد سيادته على أن هذه هي المرة الرابعة التى سيتم خلالها مراجعة قوائم الشباب المحتجزين، منوهاً إلى أن الإجراءات القانونية التى تم اتخاذها جاءت بهدف حماية الدولة والحيلولة دون سقوطها فى دوامة العنف، الذى لجأ إليه البعض بالرغم من الطابع السلمى لبيان 3 يوليو 2013 ودعوته كافة أبناء الوطن إلى التكاتف ووحدة الصف.

 وأعرب الرئيس خلال الجلسة أيضاً عن تطلعه للاستفادة من جهد وأفكار الشباب في حل مشاكل مصر، مؤكداً على أهمية تحلي الشباب بقيم العمل والتجرد والتضحية من أجل الوطن. وأكد سيادته أن جهود الدولة متواصلة من أجل النهوض بمختلف القطاعات، وهو ما يستلزم مشاركة الشباب بفعالية فى هذه الجهود. 

وأشار الرئيس فى هذا الشأن إلى الجهود التى تتم من أجل زيادة تغطية خدمة الصرف الصحي لتصل إلى 50% من قري مصر خلال العامين والنصف القادمين، منوهاً إلى أن الخدمة كانت تغطي 12% فقط من قرى مصر منذ عامين.