أم المصريين تنبأت بوفاة الزعيم سعد زغلول
تعتبر “صفية مصطفى فهمي” أو “صفية زغلول” كما كان لقبها نسبة لزوجها الزعيم “سعد زغلول” نموذج نسائي مصري فريد، فقد كان لها دور بارز في الحياة السياسية المصرية، وقد ساهمت بشكل فعال في تحرير المرأة المصرية، أطلق عليها جميع المصريون لقب “أم المصريين”، وذلك لعطائها المتدفق من أجل قضية الوطن العربي والمصري خاصةً.
في أول أغسطس عام 1927م، رأت السيدة صفية زغلول فيما يرى النائم المرحوم فتحي زغلول يدخل القصر وينتظر شقيقه الزعيم سعد زغلول ليأخذه في يده ويذهب به إلى حيث لا تعلم "أم المصريين".
كما رأت أيضاً أنها تصبغ ملابسها بالأسود، وتبتاع طرحة سوداء، وبعدها بأيام في نفس الشهر، رحل عنا الزعيم سعد زغلول.
