المخابرات التركية تقتل صحفية أمريكية في سوريا
زعم موقع "جلوبال ريسيرش" الأمريكي أن كل الدلائل تشير إلى قيام المخابرات التركية بقتل صحفية أمريكية حاولت كشف أمور تتعلق بالتنظيم الإرهابي "داعش" في تركيا.
وقال الموقع إنه على الرغم من أن كل الدلائل تشير إلى القتل المدبر لـ"سيرينا سحيم" من قبل المخابرات التركية، إلا أن حكومة الولايات المتحدة قد لا تجري ولا طالبت بفتح تحقيق في أحداث حادث السيارة المزعومة والتي تسببت في مقتل سحيم.
وذكرت شقيقة سحيم أنه تم القبض على سيرينا عام 2015 بعد كشفها عن جلب أعضاء رفيعين المستوى من داعش إلى تركيا وإبقائهم في مخيمات والتي من المفترض أن تكون مخيمات للاجئيين السوريين.
كما كشفت سحيم عن دور تركيا المحوري في التمرد داخل سوريا، وذلك بعد أن صورت لقطات لـ300 قاطرة تركية في انتظار مسلحي داعش لتفريغهم، وتضمنت اللقطات شهادات تشرح كيف تمكنت تركيا من عبور الإرهابيين الأجانب بسهولة إلى سوريا.
وسلطت سيرينا الضوء على قضية معسكرات تدريب الإرهابيين وتصويرها على أنها مخيمات للاجئيين يحرسها الجيش التركي، إلى جانب تهريب الأسلحة عبر قاعدة إنجرليك الجوية للإرهابيين في المخيمات أو من خلال سوريا.