كل حاجة وعكسها.. المصريون من طابور السكر لـ "ايفون 7" .. ونشطاء: "وعايزين يعملوا ثورة الغلابة"
مفارقة عجيبة ففي الوقت الذي يقف فيه المواطنون أمام سيارات توزيع السكر للحصول على عدد 2 كيس محددين نظراً لما نمر به من أزمة السكر، شهد اليوم الخميس طابور آخر ولكنه ليس للحصول على السلع بل من أجل شراء ايفون 7 .
ويباع ايفون 7 لأول يوم بمتجر تريدلاين موزع الايفون المعتمد بمصر، ويتراوح ثمنه من 13000 إلى 20000 .
وآثارت صور طابور المواطنين للحصول على ايفون 7 غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي وفيما يلى نرصد أبرز ردود الأفعال.
مطالبة بحرمانهم من الدعم
وطالب أحمد صلاح في تعليق على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بحرمان مشترى ايفون 7 من الدعم قائلاً: " الناس دي اللي مفروض يتشال من عليهم الدعم ..الناس دي اللي مفروض تزيد عليهم فواتير الكهربا و الغاز >> الناس دي اللي مفروض تتعرض عليهم القيمه المضافة..الناس دي اللي مفروض اللي تتباعلهم السلع الأساسية بدون دعم .. الناس دي اللي مفروض تدفع ضرايب دخل ..الناس دي اللي مفروض تصبح علي مصر و تجيب الفكه .. الطبقه الوسطي انهارت خلاص .. المصريين دلوقتي يا غني غني فاحش .. يا اما مكفي نفسه او بيشحت و للاسف الغالبية بقت بتشحت ".
"في ناس مش لاقيه تاكل"
وقالت فاطمة: " ماشي دول الناس الاغنيه اللي معاها فلوس لف بقي ف الشوارع والجواري هتلاقي ناس مش لاقيه تاكل والشتا داخل هتلاقي اللي بينام منغير غطا وبيموت م البرد ".
مليون واحد
ومن جانبها قالت أسماء: " ايه يعني مليون واحد في مصر هتشتروا ايفون 7 باقي عندك 89 مليون غيرهم مش هيفكروا فيه وفيه نصهم ما يعرفوش يعني ايه ايفون اصلا".
العدالة الاجتماعية
وقال محمود معلقاً: " ياخى سبحان الله ناس واقفه طابور ع السكر والعيش وناس واقفه هنا..هى دى العداله الاجتماعيه".
ثورة الغلابة لمين؟
وعلقت صافي مستغربة: " وعايزين يعملوا ثوره الغلابه والله الواحد مش عارف يقول ايه عشان القول ضايع".
"كل حاجة وعكسها"
ومن جانبه قال سعيد: " عجبت لك يا شعب مصر ؛ فعلا يا كل حاجة وعكسها".