تعددت الألقاب والملك واحد
عصر الملك فاروق كان به الكثير من الانجازات والاخفاقات خلال فترة حكمه التى امتدت ل 16 عاما والتي يمكن وصفها بالفترة الصعبة على الملك الشاب وعلى مصر أيضا،حيث أنه ليس من السها حكم بلد كمصر.
وحمل الملك فاروق منذ ولادته وحتى جلوسه على عرش مصر ما يقرب من خمسة ألقاب مختلفة، فقد كان أكثر الحكام حباً وحصداً للألقاب، والبداية كانت مع اللحظات الأولى لميلاد الأمير فاروق حيث كان لقبه "صاحب السمو السلطاني" فقد كانت مصر في عام ميلاده 1920 لا تزال سلطنة.
أما اللقب الرسمي الثاني الذي حمله فاروق فهو لقب "ولي عهد السلطنة المصرية" وذلك بعد اعتراف إنجلترا بالامير فاروق كولي عهد للسلطنة المصرية.
فيما كان اللقب الثالث الذي حمله فاروق لقب "ولي عهد المملكة المصرية" وكان ذلك عام 1922 عندما تحولت مصر من سلطنة إلى مملكة وأصبح السلطان فؤاد يلقب بالملك فؤاد و أصبح لقب فاروق الرسمي "صاحب السمو الملكي الأمير فاروق ولي عهد المملكة المصرية - ابن صاحب الجلالة ملك مصر".
كما حصل الأمير فاروق أيضا على لقب "الكشاف الاعظم" سنة 1933، و أن لم يتصل سبب حصوله عليه بوراثة العرش.
و في نفس العام حصل فاروق أيضا على لقب "أمير الصعيد" و الذي صدر به أمر ملكي رقم 71 لسنة 1933 بإطلاق اسم "أمير الصعيد" على حضرة "صاحب السمو الملكي الأمير فاروق ولي عهد المملكة المصرية".