مسؤول في فتح يحذر من محاولات لتأجيل عقد المؤتمر الدولي للسلام
حذر مسؤول في حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأربعاء من محاولات لتأجيل عقد المؤتمر الدولي للسلام بموجب المبادرة الفرنسية والمرتقب عقده قبل نهاية العام الجاري.
ودعا عضو اللجنة المركزية لفتح محمد اشتية ، في بيان عقب لقائه المبعوث الأوروبي لعملية السلام فرناندو جنتيليني والقنصل الفرنسي العام بيير كوشارد كلا على حده في رام الله، الاتحاد الأوروبي إلى أن يكون الاعتراف بالدولة الفلسطينية أهم خيار للاتحاد الأوروبي في حال لم تحقق المبادرة الفرنسية أهدافها.
وعبر اشتية عن قلقه من إمكانية أن تتأثر المبادرة الفرنسية أو أن يتم تأجيلها بسبب الانتخابات الأمريكية والانتخابات في بعض الدول الأوروبية بداية العام المقبل.
وقال إن على أوروبا أن تغير منهج تقديم الحوافز لإسرائيل لتشجيعها على دخول المسار السياسي إلى منهج المقايضة، متسائلا عن موقف أوروبا "في حال امتناع إسرائيل عن حضور المؤتمر الدولي أو حضرت لتخريبه".
واعتبر المسؤول في فتح أن "ضمان نجاح المؤتمر الدولي يعتمد على الضغط على إسرائيل، وإيجاد آلية لإجبار حكومة نتنياهو على الإيفاء بالتزاماتها، وتقديم نموذج جديد غير المفاوضات الثنائية".
في الوقت ذاته نفى اشتية ما تناقلته مواقع إخبارية حول وجود جلسات مفاوضات سرية فلسطينية مع إسرائيل بمشاركته، مؤكدا أن المفاوضات لن تكون ممكنة "في ظل غياب فكرة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية في عقل القيادة الإسرائيلية".