فاينانشيال تايمز: الـ3 أشهر المتبقية هي الأخطر لأوباما

قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، اليوم إن الـ3 أشهر المتبقية للرئيس الأمريكي باراك أوباما، هي الأخطر بدءًا من الموصل وحتى بحر الصين الجنوبي، لافتة إلى أنه سيكون محظوظاً إذا لم تحدث كوارث دولية تلك الفترة.
وأشارت الصحيفة تقريرها "أمريكا مُرتبكة في عالم خطير"، مبرزة تفاقم القتال بالشرق الأوسط، واشتعال التوتر بين روسيا
والغرب، وكذلك التنازع مع الصين على جزر بحر الصين الجنوبي الاستراتيجية بالمحيط
الهادي، وأن جميع تلك الأزمات تأتي في وقت يحتار فيه الأمريكان حول مستقبلهم بين
دونالد ترامب وهيلاري كلينتون.
وأوضحت "فاينانشيال تايمز" أن كلاً
من روسيا والصين، الغاضبتان من قيادة أمريكا للعالم، يرون لحظة ارتباكها كفرصة
جيدة، فكليهما يعتقدان أن وصول كلينتون سيأتي بصقور الحرب لقيادة السياسة
الخارجية، لذا فقد يثيران "موسكو، وبكين" أزمات دولية قبل وصول هيلاري
للبيت الأبيض.
وأضافت الصحيفة أن قرارات خطيرة تلوح في
الأفق، وسط تصعيد الأحداث بحلب من قبل روسيا وسوريا، والتي أدت لتوترات غير مسبوقة
مع الغرب.