الطلاق يجعل الأبناء أكثر عرضة لإدمان المواد المخدرة
كشفت دراسة حديثة، أن انفصال الزوجين يجعل أبنائهم أكثر عرضة للإدمان والتدخين، وخاصة إذا كان عمر الأطفال أقل من 11 عامًا، وهو ما يعرضهم للإصابة بالأمراض الخطيرة، منها السرطان والقلب، وغيرها.
وكان الباحثون من جامعة لندن، قد قاموًا بإجراء كشف حالة على 11 ألف طفل من مواليد 2000 و2001، ممن انفصل أباءهم، ووجدوًا أن من بين كل 4 أطفال كان هناك طفل أدمن المخدرات أو مدمن للسجائر، حسبما ذكر موقع "ديلي ميل" البريطاني.
وأكد الباحثون، في تقريرهم، أن الأطفال الذين عانوًا من غياب آبائهم عرضة للتدخين والإدمان بمقدار 3 أضعاف قبل أن يصلوًا إلى سن المراهقة، وهو ما يؤثر على صحتهم بالسلب، ويعرضهم لزيادة احتمالية إصابتهم بالأمراض المزمنة، مثل السرطان والقلب والأوعية الدموية.
وقال معدو الدراسة: "نتائجنا تشير إلى أن غياب الوالدين يرتبط بزيادة مخاطر التدخين والإدمان قبل سن المراهقة، لذلك ينصح بمراقبة الأهل لأطفالهم دائمًا، وفي حالة الانفصال لابد أن يستمر شعور الطفل بوجود والديه في حياته، ما يجعلهم يقتربوًا من الحياة الطبيعية".