وزارة الخارجية: العلاقة مع فرنسا صداقة خاصة واستطاعت معرفة الحجم الحقيقي لثورة 30يونيو (صور)
قال حمدي لوزا ممثل وزارة الخارجية إن هناك نضج في العلاقات المصرية الفرنسية التي تم استخدامها في مواجهة الصدمات والخلافات، وأن فرنسا استطاعت معرفة الحجم الحقيقي لثورة 30يونيو، مشيرًا إلى أن الصدمات قد سببت احباط لدى المصريين، ولكن العلاقات المصرية الفرنسية عملت على تحكيم العلاقات، لزيادة التعاون، وانهما يعملان على نشر السلام في المنطقة كلها.
واضاف"لوزا" خلال مؤتمر"قرنان على العلاقات المصرية الفرنسية"المنعقد صباح اليوم بمكتبة الإسكندرية أن العلاقات بين الدولتين أمر حقيقي وأن العلاقات ناقشت العديد من الملفات المهمة مثل نشر السلام في المنطقة، وأن هناك مجهودات بذلتها الدولتين لايجاد حل للصراع العربي الاسرائيلي في فلسطين، وتوجد أمثلة أخرى مثل التغير المناخي والهجرة الغير شرعية والصراعات الدائرة في سوريا، وأن العلاقات بين مصر وفرنسا يجب تعزيزها من خلال الجامعات ووسائل الإعلام.
وأكد أن العلاقات المصرية الفرنسية تعتبر صداقة خاصة، وأنها علاقة اعجاب وانبهار، عززت العلاقات بين البلدين، وقد ساهم في سفر الكتاب إلى فرنسا مثل طه حسين، وقد وصفت كتابات الفرنسيين مصر بإنها"لوحة"، وأنها بلد عميق.
وتشهد مكتبة الإسكندرية اليوم وعلى مدار يومين مؤتمرًا "قرنان من العلاقات الفرنسية المصرية: مصير وآفاق مشتركة"، وذلك تحت رعاية وزارتي الخارجية المصرية والفرنسية، ويتضمن المؤتمر محاور سياسية واقتصادية وثقافية سيتحدث فيها خبراء من مصر وفرنسا.