شقيق اللاجئ السوري المنتحر في ألمانيا: قتلوه وسأثأر له
بعد اللغط الذي أثاره انتحار اللاجئ السوري، جابر البكر، شنقاً في زنزانته الأربعاء الماضي في مدينة لايبزيغ الألمانية، بعد أن أوقف إثر معلومات تفيد بأنه يحضر لهجوم على أحد المطارات في برلين، ظهر تصريح ناري لشقيقه الذي يسكن في دمشق.
فقد أكد علاء البكر أنه سوف ينتقم لمقتل شقيقه، وأنه سيأتي إلى ألمانيا كلاجئ. علاء الذي تكلم عبر الهاتف مع قناة DW ، قال: "أنا لم يعد لدي ما أضيفه، وسوف آتي إلى ألمانيا كلاجئ". كما شدد على أنه مقتنع ببراءة شقيقه الأصغر، مضيفاً "لقد ربيته بنفسي، أنا أعرفه تماما، ليس إرهابيا". وفق ما جاء بشبكة "العربية نت"
وأضاف أن شقيقه جابر أبلغه أنه تعرض لمحاولات غسيل دماغ من قبل بعض أئمة مساجد في برلين، حاولوا دفعه للتطرف، مضيفاً: "إن بعض أئمة المساجد حاولوا لفترة قصيرة غسل دماغه"، مشيراً إلى أن جابر لم ينجر إلى محاولاتهم، ولو كانوا قد نجحوا في ذلك، لمكث في سوريا ولم يعد إلى ألمانيا.
إلى ذلك، طالب علاء البكر بتسليم جثة شقيقه، وربطها بخطوات أخرى سيتخذها ضد السلطات في ولاية سكسونيا. وقال "أود أن أؤكد لكم أن جابر لم يكن إرهابيا، ولم يكن عضوا في تنظيم داعش". وتابع "الشرطة الألمانية قامت بقتله، وأنا سأقوم بمقاضاة الشرطة في ولاية سكسونيا في ألمانيا".
وعرف علاء البكر نفسه بأنه متزوج ويبلغ من العمر 30 عاماً، ويعيش مع والديه و7 أخوة وهم أخ وست أخوات في ريف دمشق. وتعيش الأسرة على التجارة والزراعة، وقال إن جابر بالنسبة للعائلة شهيد ومصدر فخر لهم.