أبو ردينة: قرار اليونسكو رسالة من المجتمع الدولي للولايات المتحدة وإسرائيل

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، مساء أمس الخميس، إن القرارات الدولية المستمرة ضد الاحتلال وسياساته، ومن ضمنها قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" الأخير بشأن القدس والمسجد الأقصى، تشكل رسالة واضحة من قبل المجتمع الدولي بأنه لا يوافق على السياسة التي تحمي الاحتلال، وتساهم بخلق الفوضى وعدم الاستقرار.
وأَضاف في تصريح صحفي، أن هذا القرار يؤكد ضرورة أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بمراجعة سياساتها الخاطئة، المتمثلة بتشجيع إسرائيل على الاستمرار باحتلالها للأراضي الفلسطينية، وفقاً لوكالة معا الإخبارية الفلسطينية.
وأضاف "هي رسالة هامة لإسرائيل بضرورة إنهاء احتلالها، والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها المسيحية والإسلامية، وانهاء سياستها التي لا تساهم سوى في استمرار أجواء ومناخات سلبية انعكست على المنطقة، وهي مرفوضة من قبل المجتمع الدولي".
وكانت منظمة اليونسكو أصدرت قراراً أمس يشكك في العلاقة بين اليهودية والعديد من المواقع المقدسة في القدس.
وصوتت 24 دولة من بين مجموعة 58 دولة عضو لصالح القرار، بينما عارضته ست دول فقط، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وهولندا وليتوانيا واستونيا، بينما امتنعت بقية الدول عن التصويت، أو لم تحضر.
وانتقد العديد من النواب الإسرائيليين بالكنيست القرار.