مسؤول سوري يكشف مخطط أمريكي لإسقاط نظام الأسد بعد غزو العراق
أقر علي الأحمد مستشار وزير الإعلام السوري في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، بصحة ما صدر عن جون أسانج مؤسس موقع"ويكيليكس"، وقال "أدركنا بحسنا السياسي خطة أمريكا لإسقاط النظام السوري بعد سقوط العراق، بالضغط على سوريا ومنع التنمية والتقدم، وكان لدينا من الفعل السياسي من تنمية زراعية وصناعية لتحقيق إكتفاء ذاتي".
وأضاف الأحمد "كان لدى أمريكا وأوروبا خطة واضحة لتفريغ مقدرات الدولة السورية، وتجريف الخبرات البشرية، وكل الدول العربية التي ترفض التبعية الأمريكية مستهدفة".
واستطرد الأحمد قائلا "لايزال لديهم مصالح في استمرار الحرب فى سوريا، فهم يريدون حل أزماتهم المالية باستمرار تصدير الأسلحة إلى المجموعات الإرهابية، وأيضا المساهمة فى إبقاء أسعار النفط منخفضة بهدف تقويض الاقتصاد الروسي، مثلما فعلوا مع الاتحاد السوفييتي في الثمانينيات من القرن الماضي".
وعول الأحمد كثيرا على روسيا والصين وإيران في مواجهة المطامع الأمريكية في المنطقة العربية والعالم.
وكان جوليان أسانج، مؤسس "ويكيليكس" قد قال في مقابلة مع وكالة "برس بوجيكت": "يوجد خلف طرد مئات الآلاف من السوريين من وطنهم حسابات واعية للأشخاص والمجموعات التي تستفيد من الحرب مباشرة.
بمعنى آخر: المحافظون الأمريكيون، وشبكاتهم في الصناعات الدفاعية، والشركات المرتزقة وشبكات التجسس السرية. وقال أسانج أيضا: "تعمل الولايات لإسقاط النظام السوري منذ 2006.
وإخلاء سوريا هو جزء من مفهوم إسقاط الأسد. لأن جميع الخبرات التي تجعل البلد يعمل قد هاجرت، كالأطباء والمهندسين والأكادميين والمحاميين والموظفين. "وهذا يؤدي إلى إضعاف الأسد."