البابا تواضروس يستقبل الأمير الحسن بن طلال في المقر الباباوي
استقبل البابا تواضروس الثاني، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية في العباسية، مساء أمس، الأمير الحسن بن طلال، والوفد المرافق والذي يزور القاهرة حاليًا.
وطرح البابا سؤالًا خلال اللقاء: لماذا كان يوحنا يعمد في الأردن؟ في الكتاب المقدس الآية تقول: "كان يعمد عبر الأردن".
كما تكلم قداسة البابا عن الأديرة القبطية، وأول الرهبان الأنبا أنطونيوس ودعا قداسته سمو الأمير لزيارة الأديرة، ومجمع الأديان يتحدث عن جميع أديان العالم حتى يتمكن الجميع من التعايش سويًا ويعمل معًا من أجل البعض، ومتاح الآن، على شبكة الإنترنت.
ومن جانبه أشار الأمير، إلى زيارته صباح اليوم، إلى شيخ الأزهر، والذي وعد بإرسال وفد من الأزهر لزيارة الأردن وتفقد اللاجئين ووجه حديثه لقداسة البابا: نتمنى من قداستكم أيضا إرسال وفد كنسي لوجود العديد من المسيحيين قادمين من العراق.
وتابع: سوف ينعقد في شهر يناير المقبل، في عمان لقاء يجمع القادة الدينيين وكذلك مشاركة المسيحيين ليتم التركيز على الشأن العراقي، وكيف يمكن الخروج من المأزق الحالي، نحتاج اليوم أن تقف سويا أمام انهيار القيم الذي يدمر ويكفي نحتاج إلى مكان للمحبة في قلوبنا.
وعن الفكر العربى قال الأمير: من الضروري تسليح الشباب العربي بالعلم لذلك فالخطاب الديني مهم، نحن في دوامة وهي عدم احترام الآخر، وعدم قبول الاختلاف، في الأردن كنا نسيج واحد مسيحي ومسلم حتى ظهرت التيارات السياسية، علينا أن نتوجه إلى الفكر المنهجي من خلال التربية والتعليم.
ورافق الأمير الحسن بن طلال خلال الزيارة، صاحبة السمو الملكي الأميرة رحمة بنت الحسن، و الدكتور عدنان بدران - رئيس وزراء الأردن الأسبق، عضو منتدى الفكر العربي -، و الدكتور محمد أبو حمور - أمين عام منتدى الفكر العربي - الأب الدكتور فادي ضو رئيس موسسة أديان - لبنان، و الدكتورة ماجدة عمر - مديرة المعهد الملكي للدراسات الدينية - الدكتور محمد هاشم غوشة - خبير في شؤون القدس - الدكتور عامر الحافي - المستشار الأكاديمي للمعهد الملكي للدراسات الدينية -، الدكتورة نايلة طبارة - مديرة معهد المواطنة وإدارة التنوع - موسسة أديان - لبنان، ونهى حتر - مدير الشؤون الإدارية، مجلس الحسن - و رنا عرفات - نائب مدير المعهد الملكي للدراسات الدينية -، والسيد بولوص دراكجيان - المصور الخاص لسمو الأمير -.
ومن سفارة المملكة الأردنية الهاشمية: القائم بالأعمال السيد عاهد سويدات، والسكرتير أول راوافاخوري،
بالإضافة إلى عدد من المرافقين العسكريين من الجانبين المصري والأردني.
وقام قداسة البابا بزيارة رعوية للأردن مطلع الشهر الماضي، استقبله خلالها العاهل الأردني عبد الله بن الحسين بقصر الحسينية.
كما التقى قداسته بعدد من المسؤولين الأردنيين، وكانت لزيارته أثر طيب في نفوس الجميع.