عندما كانت مصر قطعة من أوروبا
اراد الخديوي إسماعيل جعل مصر قطعة من أوروبا وبعد عامين من افتتاح كوبري قصر النيل سنة 1869م، وتحديداً فى أبريل من سنة 1871م، حيث كلف الخديوى إسماعيل ناظر داخليته شريف باشا بالاتصال بالخواجة الفرنسي جاكمار لعمل 4 تماثيل ووضعها على مداخل كوبري قصر النيل فاقترح جاكمار بدوره أن تكون تلك التماثيل متوسطة الحجم وكلف لجنة من المثال أوجين جليوم والمصور جان ليون لتتولى مهمة الإشراف على صناعة التماثيل ، وخصص مبلغ 198 ألف فرنك للإنفاق على المشروع.
تم تصنيع التماثيل من البرونز فى فرنسا، ونقلت إلى الإسكندرية، ومنها إلى موضعها الحالى على مدخلي كوبرى قصر النيل، وبعدها التصق اسم “أبو السباع” بالخديو إسماعيل وأصبح كنية لكل من يحمل هذا الاسم.
توضح الصورة مقارنة بين شارعين رئيسيين في لندن عام ١٩٥١م، والقاهرة عام ١٩٤٢م، شارع داونينج وشارع إبراهيم باشا "شارع الجمهورية حالياً"، وبين شارعين رئيسيين في باريس والقاهرة في النصف الأول من القرن العشرين، شارع "جان دارك"، وشارع فؤاد الأول.
