"إعلامية السرير" تقود حملة إخوانية لإثارة الفتنة بين المسلمين والأقباط
الإعلامية المثيرة للجدل تدعو لحملة "اشتري من حودة واحلق لشنودة"
ناشط سياسي: يطالب بمحاكمتها بتهمة "نشر الكراهية"
كانت مغمورة لا يعرفها أحد قبل ثورة 30 يونيو، لكن فجأة ظهرت على الساحة بشكل فج، لاعتمادها أساليب غير أخلاقية للشهرة مثل إثارة البلبلة وإطلاق الشائعات و"ضرب كرسي في الكلوب".. كان بداية ظهورها مع تبنيها الهاشتاج المسيء للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أطلقته أثناء الترشح للرئاسة، ثم تبعت ذلك تبنيها لحملة نشر قصص جنسية للمعارضين للإخوان، وآخر أنشطتها إطلاق حملة طائفية تسمى "اشترى من حودة وأحلق لشنودة".
مناصب عرابي الإخوانية
آيات عرابي.. تشغل مناصب مؤثرة داخل كيانات الجماعة بالخارج فهي أحد المتحدثين الإعلاميين لما يسمي بـ "المجلس الثوري المصري" المكون من مجموعة إخوان وهدفهم القيام بجولات مككوكية في بلاد الغرب لتشويه مصر وثورة 30 يونيو.
إعلامية "السرير"
يلقبها البعض بـ"إعلامية السرير" بعد أن قالت في أحد تصريحاتها: العرب ينظرون للمرأة لو وصلت المريخ على أنها لا تصلح إلا للسرير والطبيخ. فضلا عن تبنيها لحملة "نشر قصص جنسية".
"اشتري من حودة واحلق لشنودة"
أطلقت المذكورة مؤخرًا حملة جديدة بعنوان "اشتري من حودة واحلق لشنودة"، الغرض منها مقاطعة المسيحيين اقتصاديا، وهو ما اعتبره البعض جريمة تستحق المحاسبة عليها؛ لأنها تساهم في خلق أزمة طائفية بين الشعب المصري.
تفاصيل الحملة
تهدف الحملة إلى إذكاء الفتنة الطائفية من خلال عدم الشراء من الأقباط أو التعامل معهم تجارياً "بقالين - باعة خضروات - باعة أسماك - باعة مستلزمات منزلية .. الخ"، أو خدمياً "سباك - كهربائي - نجار - جامع قمامة .. الخ"، وتتضمن استخدام النساء في حملة لطرق الأبواب للحديث عن الحملة والهدف منها تحت مسمى "جهاد ربات البيوت" عن طريق شرح الحملة لصديقاتهن وأقاربهن عبر الهاتف ومجموعات الواتس أب التي يشتركن بها.
وبحسب بيان عرابي، فإن الحملة تركز عملها في محافظات الصعيد "المنيا وأسيوط وسوهاج وغيرها من محافظات الصعيد التي يتواجد فيها الأقباط"، كما سيتم التركيز على الإسكندرية وشبرا .
وتطالب الحملة من التجار الإخوان عدم التعامل مع تجار الجملة الأقباط، وتستهدف الحملة أيضا السلاسل التجارية وكل من "تاجر تجزئة - عمال بمحل تاجر التجزئة - تاجر الجملة - عمال تاجر الجملة - عملاء تاجر الجملة من تجار التجزئة الآخرون - بالاضافة إلى عائلة تاجر التجزئة وعائلات العمال الذين يعملون معه - بالاضافة الى عائلة تاجر الجملة والعمال الذين يعملون معه".
ووعدت عرابي بتجهيز قوائم بالشركات التي يمتلكها الأقباط، وأكدت أن الحملة تأتي ردا على دعم الأقباط للنظام المصري.
وكشفت المثيرة للجدل الغرض المستتر من الحملة فقالت "تذكر أن المقاطعة وسيلة فعالة أجبرت الاحتلال البريطاني على الخروج من الهند وكسرت أنفه"، لتظهر أن الهدف هو تهجير الأقباط.
وطالبت الحملة الإخوان بالكتابة على أتوبيسات النقل العام، وتوزيع بوسترات حول المساجد قبل وبعد صلاة الجمعة.
الحملة عنصرية.. ولابد من محاكمتها بجريمة الكراهية
الناشط السياسي سامر محمد، ناشط سياسي، أبدى استيائه من الأساليب التي تتبعها "عرابي" ووصف الحملة التي تتبناها بالعنصرية، مطالبا بمحاكمتها بتهمة في أمريكا بتهمة "جريمة الكراهية".
كما طالب الناشط السياسي بسجن هذه الإعلامية وفصلها من عملها الحكومي، ودفع غرامة" قائلا: "ماذا لو كانت مسيحية وحرضت بنفس الصيغة بس معكوسة ضد المسلمين؟".