المعارضة السورية تستعيد السيطرة على قريتين بريف حماة

عربي ودولي

عناصر من المعارضة
عناصر من المعارضة السورية - ارشيفية


 استعادت فصائل المعارضة السورية السيطرة على قريتي (معان)، و(الكبارية) بريف حماة الشمالي التي سيطرت عليها قوات الجيش السوري خلال الساعات الماضية، كما تصدت لهجوم قوات النظام والمليشيات التابعة لها.

ونقلت قناة (سكاي نيوز عربية) الفضائية اليوم الثلاثاء عن مصادر ميدانية سورية قولها" إن الفصائل استهدفت بشكل مكثف وبكافة الأسلحة قرية معان، ثم تمت عملية استعادة السيطرة بعد معارك عنيفة مع القوات الحكومية سقط خلالها قتلى من الطرفين، وذلك وسط محاولات تقدم مستمرة من قوات الجيش السوري للتقدم نحو قريتي (كوكب) و(معردسة) حيث تدور اشتباكات بين الجانبين".

من جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، وفقا للقناة، أن بلدة (تلبيسة) في محافظة حمص ـ وسط سوريا ـ
تعرضت لضربات جوية، حيث شنت طائرات حربية غارات على البلدة؛ ما تسبب في مقتل شخص واحد، وإصابة عدة أشخاص آخرين، وتم عرض فيديو يظهر طفلا مصابا بجراح طفيفة ورد أنها حدثت جراء الهجوم".

وفي ريف حلب، سيطرت فصائل من المعرضة السورية المسلحة على تسع قرى في محيط مدينة (اعزاز)، وبلدة (اخترين) بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش الإرهابي.

وذكرت مصادر ميدانية، وفقا للقناة، أن عددا من مسلحي "داعش" قتلوا خلال عملية السيطرة.

وتعد مناطق ريف حلب الشمالي نقطة ارتكاز مهمة لفصائل الجيش الحر لفتح الطريق باتجاه مدينة مارع ومنها انطلاقا نحو مدينة الباب ومنبج.

وأكدت المصادر استخدام فصائل الجيش الحر لأول مرة كاسحات ألغام ومصفحات محلية الصنع ضمن معاركها ضد تنظيم "داعش" بريف حلب الشمالي.

من جهة أخرى، توصلت حركة أحرار الشام وجبهة فتح الشام لاتفاق وقف إطلاق نار بين الحركة وتنظيم جند الأقصى.

يلزم الاتفاق الموقع من قبل قائد فتح الشام أبو محمد الجولاني، وبين نائب القائد العام لحركة أحرار الشام ويدعى أبوعمار العمر، على الوقف الفوري لإطلاق النار، وفتح جميع الطرقات المغلقة، والإفراج الفوري عن المحتجزين من الطرفين ما عدا من عليه دعاوى لارتباطه بتنظيم داعش الإرهابي.

وكانت قد أعلنت جبهة فتح الشام، التي كانت تعرف باسم جبهة النصرة قبل انفصالها عن تنظيم القاعدة، انضمام جماعة جند الأقصى إلى صفوفها.