واشنطن تلوح بتوسيع العقوبات على روسيا
تناولت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" تلويح واشنطن باتخاذ إجراءات دبلوماسية وعسكرية واستخبارية واقتصادية ضد روسيا؛ مشيرة إلى احتمال توسيع العقوبات ضد موسكو بسبب سوريا.
جاء في مقال الصحيفة أنه : "تدرس الولايات المتحدة "خيارات دبلوماسية وعسكرية واستخبارية واقتصادية" ردا على تصعيد النزاع في سوريا. هذا ما أعلنه المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر في إيجازه الصحافي. ولبحث الخطوات اللاحقة في سوريا، عقد ممثلو وزارات خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا لقاء في برلين؛ حيث لا يستبعد أن تنصح واشنطن حلفاءها بفرض عقوبات جديدة على روسيا، هذه المرة بسبب سوريا.
وقال تونر إن "قرارنا وقف التعاون مع روسيا في سوريا، لا يعني أننا أوصدنا الأبواب أمام اتخاذ إجراءات متعددة الأطراف؛ إذ إن الإدارة الأمريكية تناقش طرقا مختلفة للتأثير في أزمة حلب. ولكنني أعتقد أن موقفنا لم يتغير. لقد تخلينا بدرجة معينة من خيبة الأمل عن الاتفاق الذي توصلنا إليه مع روسيا. بيد أننا مع ذلك لا نزال نفكر بأنه لو نُفذ الاتفاق لضمن تقدما جيدا، وكان يمكن أن يكفل العملية السياسية".