6 نصائح تساعدك في تنمية ذكاء طفلك وتحسين مستواه الدراسي
الأمر لن يحتاج إلى العبقرية منك لمساعدة طفلك في تمرين قدراته العقلية بل لتخصيص بعض الوقت له ومشاركته نشاطات فكريّة.
خلال السنوات العشر الأولى من حياة الطفل، يخلق دماغ طفلك تريليونات من الاتصالات، تكون أكثر ليونة من أي مرحلة قادمة في حياته. لذا في هذه المرحلة بإمكانك تطوير موهبة لدى طفلك مثل العزف على الكمان أو تعلم البيانو، الباليه، الرقص… وأيضاً الدماغ يطور الروابط المهمة التي تؤثر على قدرات أخرى، مثل الرياضيات والمهارات اللفظية أو القدرة على التعاطف مع الأطفال الآخرين.
الفطور للأبطال
لقد سمعت دائما أن وجبة الإفطار أهم وجبة في اليوم، و هذا ينطبق بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالدماغ الذي يكون طور النمو عند طفلك. وقد أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يتناولون وجبة الإفطار يكسبون أداء أفضل في اختبارات الذاكرة والانتباه من أولئك الذين لا يتناولون الإفطار.
لماذا؟ يتم تحويل المواد الغذائية التي تمتصها أجسامنا إلى جلوكوزالمفيدة لقوى الجسم والدماغ. طفلك يستيقظ مع خزان فارغ لا بد من تزويده بالوقود. “دماغ طفلك يحتاج الجلوكوز ليعمل بشكل جيد. وبدون ذلك، قد يجدون صعوبة في فهم المعلومات الجديدة ولن يتذكرون الأشياء أيضا.
ولكن إنتبهي إلى نوعية الطعام الذي يتناوله الطفل لأنه لا يقل أهمية عن ما إذا كان يأكل على الإطلاق. وفي دراسة نشرت في مجلة علم وظائف الأعضاء والسلوك، أشارت إلى أن الأطفال الذين يتناولون الشوفان على الفطور لديهم أداء أفضل بنسبة 20٪ في اختبار الذاكرة من أولئك الذيم يتناولون السكاكر والحلويات على الإفطار.
ما هو نمط تعليم طفلك؟
عليك معرفة كيف يحب طفلك التعلّم ومعالجة المعلومات هي أداة لا تقدر بثمن يمكنك استخدامها لمساعدة طفلك على تحسين قدراته في المدرسة وتنمية حب التعلم. وقد حدّد خبراء التعليم ثلاثة أنواع رئيسية من التعلّم: النمط السمعي (الإستماع إلى المعلومات) ، النمط البدني (استخدام اليدين وحركات الجسم) ، والنمط البصري ( التعلم من خلال الصور والفيديوهات) .
هل تتكلمين الفرنسية؟
الأطفال الذين يتعلمون لغة أجنبية يتواصلون بشكل أفضل، لا يعانون أبداً من الإحباط، ويبحثون عن طرق مختلفة لحلّ المشاكل.
فيستخدمون مهاراتهم المعرفية، وابداعهم و يحلون أيضا مشكلتهم بطريقة ذكية، لا بل انه وبمجرّد دراسة لغة أجنبية لوقت قصير بإمكانك ملاحظة الفرق والتغييرات الكبيرة.
عزف الموسيقى
إن الفوائد من تعلم الموسيقى تذهب إلى ما هو أبعد من فخر الوالدين وتشير دراسات متعددة إلى أن الأطفال الذين تعلموا كيفية العزف على آلة موسيقية لديهم أداء أفضل في اختبارات المرتبطة بالذاكرة اللفظية والرياضيات والذكاء.
تعلّم طفلك الموسيقى يعزز مناطق في الدماغ تنطوي على القراءة والرياضيات، وحل المشكلات، والتفكير المكاني.
إقرئي له بإستمرار
القراءة للأطفال ينمّي المهارات اللغوية وينشّطة الخيال.
ووفقا للباحثين في جامعة شيكاغو، إن مجرّد القراءة لطفل يخلق الاتصالات في خلايا الدماغ التي سترافقه لبقية حياته.
وقد أظهرت الأبحاث أن الأطفال الذين يقرأ لهم أهلهم في المنزل ومرحلة ما قبل المدرسة لديهم قدرة على تعلم كيفية القراءة بشكل أسرع وأسهل في المدرسة. القراءة يعرّف الأطفال على الحروف والمفردات الجديدة. كما أنه يعلم الأطفال أن الأفكار والقصص يمكن أن تأتي من الصفحة المطبوعة – وبعبارة أخرى، أن الكتب هي مصادر المعلومات.
علّميه الرسم
الرسم جزء مهم من منهج ما قبل المدرسة: تشير الأبحاث إلى أن الفن يجعلك الذكيةً؟!
“الفنون تعزز عملية التعلم”، كما يقول إيريك جنسن، وهو باحث ومؤلف كتاب الفنون مع الدماغ. الاطفال الذين يتعلمون فن الرسم، قادرين على الاحتفاظ بالمعلومات لفترة أطول، ولديهم الثقة ومهارات التفكير المستقل المتطوّرة.