غدا.. "الصحة" تحتفل بالقضاء على قوائم انتظار مرضى فيروس "سى" تحت سفح الهرم
تحتفل وزارة الصحة والسكان، تحت رعاية الرئيس السيسي، وبحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ورئيس منظمة الصحة العالمية وبمشاركة الهيئات الدولية المعنية بالصحة تحت شعار "يوم الكبد المصرى" تحتفل بنجاحها فى القضاء على قائمة الانتظار لمرضى فيروس "سى" فى الثامن والعشرين من شهر يوليو الماضى، بعد علاجها ٨٠٠ ألف مريض، بتكلفة بلغت ٢ مليار و٨٠٠ ألف جنيه.
وقال الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، إن هناك اهتمام كبير وتصميم من قبل القيادة السياسية للقضاء على مرض فيروس "سى" فى مصر، وتنفيذا لذلك قامت وزارة الصحة بعدة إجراءات ناجحة أدت الى لفت الأنظار العالمية لنجاح التجربة المصرية فى علاج فيروس "سى"، بل والأسترشاد بها لتنفيذها فى دولهم، وهم يشاركونا الأحتفال بنجاح تجربتنا اليوم.
وأوضح وزير الصحة أن الاجراءات التى تم إتباعها لعلاج المرضى بدأت بزيادة عدد مراكز علاج فيروس "سي" من 53 مركزا إلى 153 مركز، بالإضافة لميكنة تسجيل المرضى على مستوى مراكز العلاج بوزارة الصحة وهيئة التأمين الصحى، كما تم الربط بين المراكز والمجالس الطبيه المتخصصة مما أدى إلى انخفاض زمن صدور القرارات من 3 شهور إلى أقل من أسبوع، من تاريخ تسجيل المريض على الشبكة القومية حتي حصوله على الدواء.
وعلى صعيد آخر، تم توفير الدواء المحلى وتوحيد العلاج بأستخدامه، كما تم تخفيض علاج "سوفالدى" من ٢٢٠٠ جنيه الى ٤٤٩ جنيه، والدكلانزا من ١٣١٥ إلى ٦٠ جنيها، وتكلفة الدواء للمريض الواحد خلال ٣ شهور تم تخفيضها من ١٠٥٤٥ جنيه إلى ١٥٢٧ جنيه، وبعد اضافة تكلفة الاشراف الطبى ٣٠٠ جنيه ، والتحاليل ١٢٥٠ جنيه حيث بلغت تكلفة علاج المريض الواحد ٣٠٢٧ بنسبة انخفاض ٨٥,٥ ٪ جنيه، فيما بلغت تكلفة الدواء المتوقعة لعلاج ٦٠٠ الف مريض ٧ مليار و ٢٥٧ مليون جنيه ، وتم خفضها الى مليار و ٨٤٦ مليون و ٢٠٠ الف جنيه كما شهدت عملية التسجيل على البوابة الإلكترونية للمرضى عدة مراحل منذ الفترة من 2014 و الى 2016 ، ففى ١٨ سبتمبر ٢٠١٤ قام بالتسجيل ١٠٣٢٥٨ حالة ، وفى اليوم الثانى قام بالتسجيل ٥١٢٣٧، وفى اليوم الثالث ٥١٧٠١، فيما سجلت آخر ٣ ايام فى التسجيل بداية من ٩ يوليو ٢٠١٦، ٧٣٩ حالة ، واليوم التالى ١١٣٧، والثالث ١١٧٨، ومنذ العمل بأدوية المضادات الفيروسية الحديثة بدء من ٩ أبريل، وحتى ٢٤ يوليو ٢٠١٦ صدر قرارات علاج لـ ٣٣٨٤٢٢ مريض بتكلفة قدرها ٣٢١ مليون و ٧٥٤ الف جنيه، وفى التأمين الصحى تم اصدار قرارات علاج إلى ٩٠٠٢٢٥ مريض، بتكلفة بلغت ٦٠٤ مليون، و٥٠٠ ألف جنيه.
وأعلن وزير الصحة أن ما تحقق من نجاح فى علاج مرضى فيروس سى، خلال السنوات الماضية منذ بدء التصدى لفيروس سى، أدى إلى انخفاض نسبة انتشار فيروس سى إلى 4.4% بين المصريين فى الفئة العمرية 1-59 عام و ذلك بفضل ما اتخذ من تدابير وقائية تقلل من احتمالات نقل العدوى و ذلك طبقا لاحدث مسح طبى اعلن يناير 2016 قامت به هيئة مستقلة و خضع لأعلى درجات ضبط الجودة. ويقول الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائى بأن مكافحة الفيروسات تنفذ من خلال خطة قومية يتم العمل عليها بكل دقة و جهد داخل القطاع، وتعتمد الخطة فى عملها على محاور رئيسية أولها ترصد المرض، حيث تم انشاء 5 مراكز لترصد المرض على مستوى الجمهورية و تعمل وزارة الصحة و السكان لزيادتهم و تعتمد هذه المراكز على الابلاغ الالكترونى، وثانيا مكافحة العدوى حيث تم الانتهاء من الاصدار الثالث للدليل القومى لمكافحة العدوى 2016 و طباعة 10 الاف نسخة وتوزيعها على المنشأت الصحية وعمل دورات تدريبية للعامليين عليه، وثالثا التطعيمات فيتم استكمال تطعيم الفريق الصحى بالمنشأت الصحية التابعة، وكذلك المستشفيات الجامعية بالمجان وتطعيم مخالطى مرض الالتهاب الكبدى الفيروسى "بى" بالمجان من خلال توفير 100 ألف جرعة طعم موزعة على 228 مركز موزعة على مستوى الجمهورية، ورابعا رفع الوعى حيث تم البدأ بحملة كبرى للتوعية تبث فى وسائل الاعلام المرئية والمسموعة بميزانية 5 مليون جنيه ل6 شهور كمرحلة اولى بعد عمل دراسة علمية على مدى عدة أشهر بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية تهدف الى دراسة المعرفة والسلوك و الاتجاهات فى مختلف فئات الشعب المصرى، وتطوع الفنان محمد هنيدى بالمشاركة بصوته فى هذه المواد.
ومن جانبه، اضاف دكتور راضى حماد مدير عام الادارة العامة لمكافحة الفيروسات الكبدية، أنه تم طباعة اكثر 15 ألف كتيب توعوى، و800 ألف مطوية، و400 ألف بوستر لتوزيعها على مختلف ربوع مصر كمرحلة أولى، وخامسا مأمونية الدم حيث تم الانتهاء من التحديث الثالث للمعايير المصرية لنقل الدم و الانتهاء من تدريب العاملين ببنوك الدم التابعة لوزارة الصحة على المعايير المحدثة حيث يتم سنويا فحص 600 الف كيس دم سنويا للتاكد من خلوها للفيروسات الكبدية، وسادسا البحث والمعلوماتية لتطوير منظومة البحث العلمى لتحقيق الاستغلال الامثل للموارد حيث أفاد الدكتور عمرو قنديل أن قطاع الطب الوقائى حريص على بناء قراراته على أسس علمية سليمة كدراسة تقييم الحقن الأمن و التى تمت فى أغسطس من العام الحالى من خلال فرق مكونة من أكثر من 50 باحث تجوب 16 أدارة صحية و 32 مستشفى حكومية ( مستشفيات عامة و جامعية و تامين صحى و المستشفيات التابعة لهيئة المعاهد و المستشفيات التعليمية، و أمانة المراكز الطبية المتخصصة) و 16 مستشفى خاص و48 وحدة رعاية أولية و 48 صيدلية و 2800 منزل من الريف والحضر بالاضافة إلى مجموعات نقاشية تشمل عاملين صحيين ومرضى، وذلك في 8 محافظات موزعة على مستوى الجمهورية.
وقال الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، إن هناك اهتمام كبير وتصميم من قبل القيادة السياسية للقضاء على مرض فيروس "سى" فى مصر، وتنفيذا لذلك قامت وزارة الصحة بعدة إجراءات ناجحة أدت الى لفت الأنظار العالمية لنجاح التجربة المصرية فى علاج فيروس "سى"، بل والأسترشاد بها لتنفيذها فى دولهم، وهم يشاركونا الأحتفال بنجاح تجربتنا اليوم.
وأوضح وزير الصحة أن الاجراءات التى تم إتباعها لعلاج المرضى بدأت بزيادة عدد مراكز علاج فيروس "سي" من 53 مركزا إلى 153 مركز، بالإضافة لميكنة تسجيل المرضى على مستوى مراكز العلاج بوزارة الصحة وهيئة التأمين الصحى، كما تم الربط بين المراكز والمجالس الطبيه المتخصصة مما أدى إلى انخفاض زمن صدور القرارات من 3 شهور إلى أقل من أسبوع، من تاريخ تسجيل المريض على الشبكة القومية حتي حصوله على الدواء.
وعلى صعيد آخر، تم توفير الدواء المحلى وتوحيد العلاج بأستخدامه، كما تم تخفيض علاج "سوفالدى" من ٢٢٠٠ جنيه الى ٤٤٩ جنيه، والدكلانزا من ١٣١٥ إلى ٦٠ جنيها، وتكلفة الدواء للمريض الواحد خلال ٣ شهور تم تخفيضها من ١٠٥٤٥ جنيه إلى ١٥٢٧ جنيه، وبعد اضافة تكلفة الاشراف الطبى ٣٠٠ جنيه ، والتحاليل ١٢٥٠ جنيه حيث بلغت تكلفة علاج المريض الواحد ٣٠٢٧ بنسبة انخفاض ٨٥,٥ ٪ جنيه، فيما بلغت تكلفة الدواء المتوقعة لعلاج ٦٠٠ الف مريض ٧ مليار و ٢٥٧ مليون جنيه ، وتم خفضها الى مليار و ٨٤٦ مليون و ٢٠٠ الف جنيه كما شهدت عملية التسجيل على البوابة الإلكترونية للمرضى عدة مراحل منذ الفترة من 2014 و الى 2016 ، ففى ١٨ سبتمبر ٢٠١٤ قام بالتسجيل ١٠٣٢٥٨ حالة ، وفى اليوم الثانى قام بالتسجيل ٥١٢٣٧، وفى اليوم الثالث ٥١٧٠١، فيما سجلت آخر ٣ ايام فى التسجيل بداية من ٩ يوليو ٢٠١٦، ٧٣٩ حالة ، واليوم التالى ١١٣٧، والثالث ١١٧٨، ومنذ العمل بأدوية المضادات الفيروسية الحديثة بدء من ٩ أبريل، وحتى ٢٤ يوليو ٢٠١٦ صدر قرارات علاج لـ ٣٣٨٤٢٢ مريض بتكلفة قدرها ٣٢١ مليون و ٧٥٤ الف جنيه، وفى التأمين الصحى تم اصدار قرارات علاج إلى ٩٠٠٢٢٥ مريض، بتكلفة بلغت ٦٠٤ مليون، و٥٠٠ ألف جنيه.
وأعلن وزير الصحة أن ما تحقق من نجاح فى علاج مرضى فيروس سى، خلال السنوات الماضية منذ بدء التصدى لفيروس سى، أدى إلى انخفاض نسبة انتشار فيروس سى إلى 4.4% بين المصريين فى الفئة العمرية 1-59 عام و ذلك بفضل ما اتخذ من تدابير وقائية تقلل من احتمالات نقل العدوى و ذلك طبقا لاحدث مسح طبى اعلن يناير 2016 قامت به هيئة مستقلة و خضع لأعلى درجات ضبط الجودة. ويقول الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائى بأن مكافحة الفيروسات تنفذ من خلال خطة قومية يتم العمل عليها بكل دقة و جهد داخل القطاع، وتعتمد الخطة فى عملها على محاور رئيسية أولها ترصد المرض، حيث تم انشاء 5 مراكز لترصد المرض على مستوى الجمهورية و تعمل وزارة الصحة و السكان لزيادتهم و تعتمد هذه المراكز على الابلاغ الالكترونى، وثانيا مكافحة العدوى حيث تم الانتهاء من الاصدار الثالث للدليل القومى لمكافحة العدوى 2016 و طباعة 10 الاف نسخة وتوزيعها على المنشأت الصحية وعمل دورات تدريبية للعامليين عليه، وثالثا التطعيمات فيتم استكمال تطعيم الفريق الصحى بالمنشأت الصحية التابعة، وكذلك المستشفيات الجامعية بالمجان وتطعيم مخالطى مرض الالتهاب الكبدى الفيروسى "بى" بالمجان من خلال توفير 100 ألف جرعة طعم موزعة على 228 مركز موزعة على مستوى الجمهورية، ورابعا رفع الوعى حيث تم البدأ بحملة كبرى للتوعية تبث فى وسائل الاعلام المرئية والمسموعة بميزانية 5 مليون جنيه ل6 شهور كمرحلة اولى بعد عمل دراسة علمية على مدى عدة أشهر بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية تهدف الى دراسة المعرفة والسلوك و الاتجاهات فى مختلف فئات الشعب المصرى، وتطوع الفنان محمد هنيدى بالمشاركة بصوته فى هذه المواد.
ومن جانبه، اضاف دكتور راضى حماد مدير عام الادارة العامة لمكافحة الفيروسات الكبدية، أنه تم طباعة اكثر 15 ألف كتيب توعوى، و800 ألف مطوية، و400 ألف بوستر لتوزيعها على مختلف ربوع مصر كمرحلة أولى، وخامسا مأمونية الدم حيث تم الانتهاء من التحديث الثالث للمعايير المصرية لنقل الدم و الانتهاء من تدريب العاملين ببنوك الدم التابعة لوزارة الصحة على المعايير المحدثة حيث يتم سنويا فحص 600 الف كيس دم سنويا للتاكد من خلوها للفيروسات الكبدية، وسادسا البحث والمعلوماتية لتطوير منظومة البحث العلمى لتحقيق الاستغلال الامثل للموارد حيث أفاد الدكتور عمرو قنديل أن قطاع الطب الوقائى حريص على بناء قراراته على أسس علمية سليمة كدراسة تقييم الحقن الأمن و التى تمت فى أغسطس من العام الحالى من خلال فرق مكونة من أكثر من 50 باحث تجوب 16 أدارة صحية و 32 مستشفى حكومية ( مستشفيات عامة و جامعية و تامين صحى و المستشفيات التابعة لهيئة المعاهد و المستشفيات التعليمية، و أمانة المراكز الطبية المتخصصة) و 16 مستشفى خاص و48 وحدة رعاية أولية و 48 صيدلية و 2800 منزل من الريف والحضر بالاضافة إلى مجموعات نقاشية تشمل عاملين صحيين ومرضى، وذلك في 8 محافظات موزعة على مستوى الجمهورية.